تجمهر 300 من أهالى قرية البلاشون التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية أمام منزل أحد الدجالين بالقرية وقاموا برشقه بالحجارة وإشعال النيران فى محتوياته بسبب قيامه بممارسة أعمال الدجل والشعوذة وتصوير السيدات فى أوضاع مخله. تلقى اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد تجمهر 300 شخص من أهالى قرية البلاشون التابعة لمركز بلبيس أمام منزل عبد العزيز عبد العزيز محمد الجندى – 46 سنة – مدير الجمعية الاستهلاكية بالبلاشون ويمتلك محل لبيع العطارة، حيث قام الأهالى بالتعدى عليه وعلى نجله أحمد عبد العزيز – 22 سنة عامل مما أدى إلى إصابتهما بجروح قطعية بفروة الرأس وكدمات فى أنحاء متفرقة من الجسد ، كما قاموا بالتعدى على زوجته أزهار حسانين إبراهيم حسانين – 45 سنة وتعمل إدارية بإحدى المدارس دون إصابتها. وقام الأهالى برشق منزل المدعو بالحجارة واقتحامه وإتلاف بعض محتوياته وإشعال النيران بعدد من إطارات السيارات ومحتويات المنزل، حيث أكد الأهالى قيام المدعو بتصوير نفسه مع بعض سيدات القريه في أوضاع مخله بالآداب ونشر تلك الصور الإباحيه بين أهالي القريه علي التليفون المحمول بالأضافه الي ممارسة أعمال الدجل والشعوذة الأمر الذى أثار حفيظتهم. من جابنه نفى الجندى كافة التهم التى أسداها إليه الأهالى، واتهم 10 منهم بالتعدى عليه وعلى نجله بالضرب وإحداث ما به من إصابات حيث اتهم كلا من سامح سمير على بركات وشقيقيه أيمن و سمير ، وعلى أحمد عبد الله و وائل محمد البحلس و عبوده سعيد حسيب و سعيد شافعى البنا و حمدى محمد محرز وعبد الشفيع منصور عبد الشفيع و أمين جمال رشدى، جميعهم مقيمين قرية البلاشون، مشيرا إلى أنه برئ من كافة الاتهامات التى وجهت إليه وأن هؤلاء العشرة هم من قاموا بإثارة الأهالى للتعدى عليه ونجله وزوجته بالضرب وإتلاف محتويات منزله. على الفور انتقلت مباحث مركز شرطة بلبيس برئاسة النقيب عمرو سويلم إلى محل الواقعة وتم استخلاص المذكور وأهله من أهالى القرية ، كما تم نقل المتهم ونجله إلى مستشفى بلبيس المركزى لتلقى العلاج اللازم وتحرر عن ذلك المحضر رقم 249/4 أحوال مركز شرطة بلبيس لسنة 2012 وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات برئاسة محمد العوضى رئيس نيابة بلبيس وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية.