أعلنت السلطات الروسية فتح تحقيق جنائي هو الثالث ضد المدون الروسي المعارض الكسي نافالني بتهمة اختلاس اموال ما يعرضة لعقوبة السجن لمدة 10 سنوات. المتحدث باسم لجنة التحقيق الروسية فلادمير ماركين صرح قائلا: «الحزب الليبرالي، اتحاد قوى اليمين أبرم عقودا إعلانية مع شركة اليكت التي يديرها نافالني، لقد تلقت مقابل ذلك حوالي 3.2 مليار دولار. بعد ذلك تم تحويل هذه الأموال إلى حسابات مصرفية أخرى تملكها شركات تبدو وهمية أو أنشئت ليوم واحد فقط». نفالني البالغ من العمر 36 عاما، اشتهر بنشاطاته والمظاهرات التي ينظمها للتنديد بالفساد الذي يطال مؤسسات روسية عديدة. نفالني الذي يعد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، اعتبر أن التهم الموجهة إليه مجرد سخافات كما اتهم لجنة التحقيق الروسية بمحاولة فبركة الأدلة ضده لإدانته.