قال الدكتور محمود الخشن - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة– أن انضمام كلية الطب البيطري للمنظمة الدولية لأبحاث مرض الحمى القلاعية، يعد خطوة إيجابية على المستوى العلمى والبحثى تتيح للكلية مشاركة الأوساط العلمية الدولية فى مجال مرض الحمى القلاعية. وأضاف خلال اجتماع مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أمس ،أن انضمام الكلية يتيح تقديم تعاون للسيطرة العالمية والقضاء على هذا المرض، والتعاون مع أفضل المختبرات الرسمية فى العالم فى هذا المجال ، والمشاركة فى المنح الدولية وتبادل الطلاب والباحثين. وعلى صعيد أخر، أوضح الخشن، أنه فى إطار حرص الجامعة على تحسين الوضع البيئى لبحيرة مريوط قدمت الدكتورة منى جمال الدين رئيس الادارة المركزية بجهاز شئون البيئة سابقاً والأستاذ بالمعهد العالى للصحة العامة عرض للدراسة التى أعدتها تحت عنوان «الوضع البيئى لبحيرة مريوط ». وأضاف، أنه تم استعراض أهم المشاكل ومصادر التلوث ببحيرة مريوط واجمالى الصرف على البحيرة ومصادر التلوث بمياه الصرف الصناعى وموقف الصرف الصناعى للشركات التى تقوم بالصرف على بحيرة مريوط وخطط توفيق الأوضاع للشركات المخالفة وأهم التوصيات لتحسين الوضع البيئى للبحيرة. وتحدثت عن مشروع الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية بالاسكندرية المقدم من مرفق البيئة العالمى بتمويل قدره 40 مليون جنيه ومدته 5 سنوات تنتهى فى 2015 لتحسين نوعية المياه ببحيرة مريوط وتقليل اجمالى التلوث عليها وذلك من خلال تنفيذ مشروع تجريبى، لمعالجة جزء من مياه البحيرة وإعادة النظام الحيوى لها باستخدام نظام Wet Land كنوع من معالجة الملوثات، باستخدام وتنمية بعض أنواع النباتات مع عمل تهوية لمصرف القلعة المغذى للحوض مع إنشاء نظام الرصد البيئى ورفع القدرات البشرية للجهات المسئولة عن البحيرة وإعداد خطة وطنية لادارة المناطق الساحلية .