طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالاستجابة لمطلب شعبه والرحيل عن السلطة، حقنًا لدماء السوريين الأبرياء، وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن رحيل الأسد مطلب سوري، ومطلب الشعب السوري، زمطلب كل الحركات في الوقت الحالي، لافتا أنه إذا كان هذا هو المطلب والشرط الوحيد لإيقاف عجلة القتل أعتقد أنه يصبح من المصلحة الاستجابة ومن المصلحة وقف قتل الأبرياء وسفك الدم السوري . وأكد أنهم كحركة شعبية تنحاز دائما إلى الشعوب، وتعتقد أنه لا يمكن لأحد «أن يقف إلى جوار من يقتل شعبه»، باعتبار ذلك موقفا إنسانيا يجب أن يتبناه كل أحرار العالم، وطالب بوقف نزيف الدم المسفوك في سوريا منذ اندلاع الثورة، قائلا إنه «يجب أن يوضع حد لهذا القتل بأي صورة من الصور»، مشددا على أنه لا يمكن لأي عاقل أن يؤيد القتل الذي يجري ولا سفك الدماء ولا إهدار الكرامة الإنسانية ولا إراقة الدماء ، ودعا إلى وقف حمام الدم في سوريا سواء ما يتعلق منه بالسوريين أو الفلسطينيين فالشعبان توحد بينهما المسرات والنكبات. وجاءت تصريحات أبو مرزوق على هامش مشاركته في مؤتمر لحزب تواصل الإسلامي في موريتانيا، حيث أوضح أن حماس ظلت دائما مع الحل السياسي الذي يوفر دماء وأموال وبيوت وعقارات السوريين ويحقق مطالبهم بالحرية والعدالة وإنهاء حكم الفرد، والعدالة الاجتماعية.