قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء إن مصر تمر بلحظة حرجة في عملية التحول الديمقراطي، مشيرا إلى أنه تحدث في الأيام الأخيرة مع الرئيس محمد مرسي وأعرب عن أمله في أن تتمكن عملية الانتقال الديمقراطي من المضي قدما بطريقة سلمية توافقية. وأعرب الأمين العام في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الأممالمتحدة بمناسبة قرب انتهاء العام الميلادي 2012، عن أمله في التوصل الي حل وسط حيث يمكن لمصر أن تركز على احتياجاتها الاجتماعية والاقتصادية الملحة وبناء «هرم للديمقراطية» في قلب العالم العربي، على حد قوله. وأضاف «إن العملية الانتقاليةالتي تقودها مصر، سوف تستغرق بعض الوقت، ومن المهم للمصريين أن يجدوا حلا سلميا لخلافاتهم عن طريق الحوار وبناء مصر جديدة تحترم وتحمي حقوق الجميع».