الشيخ احمد المحلاوي «الداعية الاسلامي وخطيب مسجد القائد ابراهيم» قال لقد تلقيت اتصالات من الاخوة في مرسى مطروح يطلبون مني ان اعطيهم موافقة على ان يحشدوا انفسهم في اتوبيسات ومعهم «الالي» قلت لهم جزاكم الله خيرا كما اتصل بي اخوة من الدخيلة، قالوا يا مولانا احنا جايين بالاسلحة رفضت حضورهم وتلقيت اتصالا من الشيخ حافظ سلامة قال لي «ازاي يحصل كدة في اسكندرية» فاخبرت الجميع انني لا اريد إراقة دماء فكان همي هو التهدئة وكنت في غاية الهدوء، مشيرا الى ان مسجد القائد ابراهيم مستهدف مثله كميدان التحرير من حيث القداسة فكيف تحدث حوله مذبحة، نافيا ان يكون قد تعرض الى الاستفتاء على الدستور في خطبته وأن الهدف وراء الهجوم على المسجد هو منع حدوث الاستفتاء في الاسكندرية متابعا «كان الهجوم منظما وله قيادات ووحددات قاموا بقذف المسجد بالحجارة ولم تكن الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمسودة الدستور ولم يحدث نقاش بيننا وبينهم من الاساس وقمنا بإغلاق المساجد وانتظرنا داخل المسجد لكن اقتحم بعضهم المسجد فقمنا بالامساك بشخصين منهم ووضعناهم في حجرة وكان احدهما يدعى موسى حسين وجدنا على هاتفه ارقام قيادات خطيرة، لافتا الى ان الشرطة وصلت الى المكان وقام مدير الامن بالحديث معي واخبرني بانه سيصرفهم على مسؤوليته واطلق صراحهم رغم ان كان هناك شخص منه في جيبه حشيش.