ازدياد اعداد الناخبين بالدقهلية.. وشكوي من بطئ عملية التصويت

شهدت العديد من اللجان الانتخابية بمحافظة الدقهلية اقبالا شديد من قبل الناخبين المشاركين فى الادلاء باصواتهم على مشورع الدستور الجديد .
واشتكى عدد من الناخبين من طول الانتظار امام ابواب اللجان خاصة بعد الزيادة فى اعداد الناخبين واتهامهم لعدد من القضاى بالتعنت وعدم استجابتهم لتسريع عملية الاستفتاء.
واصطفت الطوابير الطويلة أمام اللجان من النساء والشباب والمسنين وسط حالة تفاؤل بمستقبل مصر وإشادة بدور القوات المسلحة في تنظيم اللجان ومساعدة كبار السن.
وفى اللجنة رقم 24 بقرية أورمان التابعة لمركز طلخا استنكر عدد من الاهالى موقف القاضى والذى وصفوة ب«السلبى» من الناخبين خاصة غير المتعلمين في الإدلاء بأصواتهم.
وفى اللجنه رقم 46 بمدرسة شجرة الدر بالمنصورة اتهم عدد من الناخبين القاضى بترك اللجنه وذهابه ليتوضأ واداء الصلاة وتركة اللجنة لعدد من وافراد جماعة الاخوان المسلمين بالتصويت بالاضافة الى قيام مجموعه من السلفين باستيقاف الناخبين ويقومون وتوجيهم للادلاء باصواتهم ب«نعم».
وفى السنبلايون نشبت مشاداة بين احد رؤساء اللجان باللجنة رقم 19 بقرية العزاوى واحد الناخبين لامتناعة عن غمس اصبعة فى الحبر الفسفورى بعد الادلاء بصوته، الامر الذى جعل القاضى يصمم على ان يغمس المواطن اصبعه من اجل نزاهة عملية الاستفتاء .
وتسبب الزحام الشديد من قبل الناخبين الى ايقاف التصويت لمدة ساعة وتدخل قوات الجيش لتنظيم العملية الدخول والخروج.
وفى قرية اويش الحجر التابعة لمركز المصنورة فشهدت اللجان زحام شديد واقبال غير مسبوق على اللجان فى اويش الحجر مع منتصف اليوم وسط اتهامات ببطئ فى دخول المصوتين للجان مما سبب ذلك حالة من الملل عند المصوتين وتسببت فى انصراف الكثير ممن يرتبطون بأعمال.
وفى قرية سلنت التابعة لمركز المنصورة حرر القاضى بلجنة رقم 16 محضر لاحد الناخبين ويدعى محمد عصام خالد الطالب بكلية العلوم الفرقة الثانية واحد أعضاء حملة واتهامة بتوجيه إحدي الناخبات الاميات داخل اللجنة إلي التصويت بغير موافق أثناء إدلائها بصوتها .
وفى قرية ميت خميس شهدت اللجنة رقم 31 اذدياد أعداد المصوتين بكثافة شديدة بحلول ساعات الذروة، وسط هدوء شديد، ولم تشهد القرية أى حادثة تذكر من أنواع العنف أو حدوث أى مشكلات وسط اقبال كثيف من النساء اللاتى حرصن على الإدلاء بأصواتهن فى الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد.
وقد شهدت اللجنة حالة من الغضب إثر محاولة افتعال مشكلة من احدى السيدات حيث ادعت أن هناك من حاول توجيهها الى رأى معين ولم تذكر من حاول التأثير عليها أو إلى أى رأى وجهها، وقد تدخل ضباط القوات المسلحة فى محاولة لتهدئة الناخبين، والعمل على انتظام عملية التصويت.
جدير بالذكر أن تلك السيدة أثناء تواجدها بطابور الناخبين كانت تحاول إقناعهم بأن يصوتوا بلا فى الاستفتاء، مما أثار حفيظة بعض الناخبين وتدخل ضباط الجيش والشرطة وأدخلوها لتدلى برأيها ثم خرجت من اللجنة، وعادت عملية التصويت لهدوئها مرة أخرى.