«المسلم والمسيحى ايد واحدة فى التأسيسية لصياغة الدستور»، هذا ما قاله الدكتور أحمد الحلوانى «نقيب المعلمين»، مضيفا اننا كنا نخلع العباءة الحزبية خارج الجمعية ونذوب معا لوضع دستور افضل للبلاد، مشيرا الى الروح الطيبة التى كانت تسود أعضاء الجمعية التأسيسية مسلمين ومسيحيين ، قائلا « فالأنبا بولا كان يحضر لنا حمص وحلاوة معه من طنطا ، والمرة اللى بعدها الدكتور محمد عبد الجواد جاب لكل واحد شنطة أدوية ». الحلوانى أوضح خلال المؤتمر الذى نظم بجامعة الأزهر مساء أمس الأول بحضور المستشار حسام الغريانى والدكتور محمد البلتاجى وممثلى النقابات المهنية فى جمعية الدستور، ان الدول العربية كلها مهتمة بدستور مصر أكثر من المصريين أنفسهم، لافتا الى أنه لأول مرة فى دستور مصر يكون للنقابات المهنية مادة مستقلة وهى المادة 53 والتى تمنع حلها إلا بحكم قضائى او فرض الحراسة عليها بعد أن فرضت الحراسة عليها لسنوات دون مبرر من قانون أو دستور فى العهد البائد كما تحصن مواردها ، أيضا هناك 6 مواد للتعليم فى دستور مصر الحديثة تضمن مجانيته وأن يكون إلزامى وأصبح هناك مجلس وطنى للتعليم والبحث العلمى يضع استراتيجية التعليم والبحث العلمى لسنوات قادمة يلتزم بها جميع الوزراء ووضع حد زمنى 10 سنوات لمحو أمية الشعب المصرى التى يدعوا بعض الشخصيات حاليا ممن يدعون الديمقراطية والحرية بمنع الأميين من التصويت أيضا التعليم اصبح عالى الجودة ويتماشى مع معايير الجودة العالمية الى جانب تخصيص نسبة كافية من الناتج القومى الأجمالى للتعليم والبحث العلمى والصحة.