بالفديو..عبد الرحمن الأبنودي يُرثي رفيق دربه عمار الشريعي خلال الحلقه واصل برنامج «جملة مفيدة» الذي تقدمته الإعلامية منى الشاذلي، على MBC مصر، متابعته لتطورات الأحداث الساخنة في مصر، وقدمت الحلقة في بدايتها رثاء للموسيقار الكبير عمار الشريعي الذي رحل عن عالمنا أمس الأول، حيث استضافت رفيق دربه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي علي الهواء من مدينة الإسماعيلية، حيث روى آخر اللحظات في حياة الشريعى، وتجربتهم المشتركة في الفن والحياة، ثم نقل «الأبنودي» تأثره إلى ما يشبه رثاء في مصر بقصيدة ألقاها كاملة بحماسة الشاعر المحب لبلده وتحامل على نفسه على الرغم من مرضه. ومن الفنان الراحل إلى مستجدات الساحة السياسية، حيث نقل برنامج «جملة مفيدة» وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد لقاء الرئيس محمد مرسي مع القوى الوطنية للتحاور حول الإعلان الدستوري والدستور. وتعليقا على هذه النتائج، استضافت منى الشاذلي الناشط السياسي جورج إسحاق والمستشار إيهاب رمزي وأستاذ القانون الدستوري الدكتور محمد نور فرحات، وانتقدوا جميعهم هذه النتائج، بينما دافع عنها الدكتور عمرو دراج أمين عام اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وعضو حزب الحرية والعدالة. حيث قال المستشار إيهاب رمزي – في مداخله هاتفية للبرنامج، إن «الإعلان الدستوري كان هدفه ارضاء مؤسسة القضاء كي يشرف على الاستفتاء على الدستور، لأن الرئيس لا يمكنه إجراء أي استفتاء دون إجراء يضمن نزاهة الإجراءات، ولا يمكن أن تتحقق تلك النزاهة إلا بقضاة مصر». وعلى النقيض رأى «فرحات» أن هذا الإعلان سيتسبب في أزمة جديدة بين مؤسسة الرئاسة والقضاء، وقال «الإعلان الدستوري قد يدخل البلاد في تصادم بين مؤسسة الرئاسة والجهات القضائية مرة أخرى، لأن هناك دعاوى منظورة أمام مجلس الدولة محورها أحقية الرئيس في إصدار إعلانات دستورية، فإذا انتهى مجلس الدولة بأن الرئيس ليس له الحق في إصدار الإعلانات، فسيكون ذلك معناه أن كل الإعلانات التي أصدرها الرئيس باطلة بما فيها هذا الإعلان». من جانبه، قال الناشط السياسي جورج إسحاق «الرئيس أعاد إنتاج الإعلان الدستوري بشكل أكثر جمالا، والموضوع الأساسي هو الدستور، الذي وعد الرئيس مرسي أنه لن يقدمه للاستفتاء إلا بحدوث توافق وطني، إلا أنه لم يحدث توافق وطني.. هذا حوار مبتور، وال54 فرد الذي شاركوا في الحوار أغلبيتهم من تيار واحد، وهذا لا يستقيم».