«لن أترشح أنا أو ابن عمى طارق الزمر»، تصريح نفى به عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عبود الزمر، ل«التحرير»، نيته الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن الجماعة فى طريقها للتوافق مع باقى الأحزاب، حول شخصيات المرشحين، لتكوين كتلة انتخابية تصويتية قوية غير متناقضة، تضمن النجاح لمرشحى التيار الإسلامى، إلى جانب القوى الوطنية «الشريفة». وعن الانتخابات الرئاسية، قال الزمر إنه سيذهب ل«تعزية» الرئيس القادم، فى الوقت الذى سيهنئه فيه آخرون. الزمر برر ل«التحرير» فكرة «العزاء»، بأن الرئيس القادم، أيا كان انتماؤه السياسى، يستحق أن نشد أزره، لتوليه ذلك المنصب الحساس، فى ذلك الوقت بالغ الحساسية. «ليس شرطا أن يكون الرئيس القادم مرشحا إسلاميا»، على حد قول الزمر، الذى أشار إلى أن الجماعة الإسلامية تجرى مناقشات متعددة الأطراف مع القوى الوطنية، للتوافق بشأن اختيار أحد المرشحين، يكون قادرا على حل مشكلات الجماهير، ويقيم بينهم دولة العدل ويضمن لهم حريتهم بعيدا عن تكميم الأفواه. لذلك فالمطلوب أن يتوافق الجميع على مرشح ذى «شخصية جامعة لجميع التيارات الموجودة على الساحة»، حسب وصفه.