العسكريين القدامي يحذرون من خطورة الوضع في سيناء فى ظل تدهور الحالة الأمنية

ويطالبون الرئيس بالحفاظ على سيناء التى ضحها من أجلها الالاف من الشهداء

حذر عدد من الخبراء العسكريين أعضاء جمعية المحاربين القدامي من خطورة الأوضاع فى سيناء فى ظل تدهور الحالة الأمنية التى تشهدها سيناء خلال الفترة الأخيرة وأكد الخبراء, أن سيناء تحتاج إلى حلول سياسية بجانب الحلول العسكرية للقضاء على الإرهاب بالإضافة الى الحفاظ علي أرضها بإعتبراها مطمع للعدد من الغزاة فى المنطقة, مطالبين الرئيس محمد مرسي بالتمهل فى القرارات التى تخص الأمن القومي فى سيناء وإستشارة العسكريين القدامي فى هذا الشأن.
وتأتي هذه التصريحات خلال الوقفة الإحتجاجية التى نظمها عدد من العسكريين القدامي مساء أمس امام النصب التذكاري بطريق النصر، للتنديد بتردي الحالة الأمنية فى سيناء والمطالبة بوقف هذه الحالة خاصه بعد إلتهاب الأحداث القريبة من المنطقة وبالتحديد فى قطاع غزة التى تشهد إعتداء وحشي من قوات الإحتلال الإسرائلية.
قال اللواء أحمد رجائي احد المشاركين فى حرب أكتوبر، أن سيناء تحتاج إلي إرادة سياسية جادة لحل مشكلتها سواء الأمنية او الإجتماعية او الإقتصادية، لافتا أن أرض سيناء تمثل مطمع لعدد من الغزاة فى المنطقة – على حد وصفه، ويجب التصدي لهذه المطامع كاملة بإستعادة الحالة الأمنية وتنمية سيناء، مضيفا أن النظام السابق أهمل سيناء 30 عام، وجاء النظام الحالي ليبع أرض سيناء للإرهاب فى 4 أشهر, محذرا من خطورة الوضع الأمني فى سيناء.
اللواء محمد عبد الله اللواء السابق فى القوات الجوية واحد قدامي العسكريين الذين شاركو فى حرب أكتوبر واحد الداعين للوقفة، قال فى تصريحات ل«التحرير»، أن ما يحدث فى سيناء الأن مؤشر خطير خاصه مع أستمرار التعتيم الإعلامي عن كافة الأحداث فى سيناء الذي ضحي من أجلها الالاف من شهداء الجيش المصري وشعب مصر, وأن الرسالة من هذه الوقفة الإحتجاية هو الحفاظ على سيناء حيث أن هناك مخططات خارجية تحاول السيطرة على سيناء مع غياب الأمن.
اما اللواء محمد صفوت احد أبطال سلاح الصاعقة فى حرب أكتوبر واحد المشاركين فى الوقفة الإحتاجية، قال إن سيناء خط أحمر على الرئيس مرسي، وعليه أن يعلم أن التفريط في اى قطعة أرض أمر يرفضة الشعب المصري كله، لافتا أن قدامي العسكريين سوف ينظمون وقفات إحتجاجية مكثفة خلال الأيام القادمة للحفاظ علي سيناء، مضيفا أن هناك عدد من العسكريين القدامي سوف يتواجد فى سيناء خلال الأيام القادمة للتحدث على أهالي سيناء والوقوف على الأمر بشكل كامل من أرض الواقع وشرح الأوضاع أمام الراي العام مع غياب تدفق المعلومات الصحيحة بشأن الاوضاع فى سيناء.
اما اللواء مدحت الحداد أحد المشاركين فى الوقفة أيضا، قال أن أرض سيناء ضحها من أجلها الالاف من شهداء الجيش المصري ولن يسمح المصريين بالتفريد فى حبه رمل واحده من أرضها، موجها رسالة الى الرئيس مرسي قبل ان تتخذ خطوات تصعدية ضد إسرائيل خاصه فيما يخص الأوضاع فى سيناء فعليك أن تسئل أهل الخبرة من المحاربين القدامي مطالباً الرئيس بالتمهل فى كافة القرارات الخاصه فى هذا الشأن، خاصه مع وجود أستهداف من إسرائيل بتهجير أهالي غزة إليها على حد وصفه.