قام العشرات من اهالى قرية القيس التابعة لمركز بنى مزار شمال محافظة المنيا بالاعتداء على اطباء المستشفى العام وحطموا بعض نوافذها وذلك احتجاجا علي الاهمال فى اسعاف ثلاثة من القرية المصابين وتأخر وصول سيارات الاسعاف مما تسبب فى وفاة اثنين منهم بينهم طفل بينما قررت أدارة المستشفي اغلاق قسم الاستقبال لأجل غير مسمي. اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا قد تلقي أخطارا من مأمور مركز شرطة بني مزار يفيد بتلقيه بلاغا من المستشفى العام بوصول كلا من محمود عبد المحسن دسوقي 38 سنه أمام وخطيب مسجد, مصطفي احمد ناجي عامين, نسمه جمال 20 سنه ربة منزل ويقيمون جميعا بقرية القيس في حاله سيئة اثر انهيار منزل ملك احمد ناجي عبد الحميد ويعمل بدولة الأردن عليهم وأثناء تلقيهم الاسعافات اللازمة توفي الأول والثاني مما دفع عددا من أقاربهم ألي التجمهر أمام قسم الاستقبال والاعتداء علي أطباء القسم وحطموا بعض نوافذ غرف المستشفى متهمين القائمين على المستشفى بالاهمال والتسبب فى وفاة الضحايا بسبب تأخر وصول سيارات الاسعاف لنقل الضحايا ووصولها للقرية متاخره. وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وانتقل عدد من قيادات مديرية الامن الى المستشفى بعد ان عمت حالة من الخوف والذعر على الاطباء والعاملين بالمستشفى والمرض وتم احتواء الموقف واقناع الاهالى بالانصراف بعد أن وعدوهم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتقاعسين والمقصرين بحق المصابين. الدكتور محمد حسن نشات طبيب الاستقبال بالمستشفى قال ل «التحرير» أن استقبال المستشفي قام باتخاذ جميع الاجراءات الطبية اللازمة مع المصابين الثلاثة ولم يقصر معهم في شئ غير أن أقاربهم كانوا غاضبين بشده من وصول سيارات الاسعاف لموقع الحادث في وقت متأخر وهذا ما دفعهم ألي الاعتداء على اطباء القسم وحطم احدهم باب غرفة الاشعه.