حصلت «التحرير» على تفاصيل تقريرالطب الشرعى، حول قتيل مركز بلقاس، والذى نشبت بسببه إشتباكات دامية عقب مهاجمة أهالى قرية السماحية التابعة لمركز شرطة بلقاس بالدقهلية وقاموا على إثرها بمهاجمة المركز بالحجارة والاعيرة النارية، للإشتباه فى قتله والتمثيل بجثته وإلقائها داخل منطقة المقابر بالسماحية الكبرى. حيث أورد التقرير، ان القتيل فى منتصف العقد الثانى من العمر، وأنه تبين من تشريح جثة المجنى عليه، أن المتوفى به حروق حيوية فى معظم أنحاء الجثة ووجد به تعفن وحدث له تحلل ريمى، مع وجود ديبان التعفن، جعلت من الصعب التعرف على معالم المجنى عليه. وأوضح التقرير، الذى أعده الدكتورمحمد فاروق طبيب التشريح بالمنصورة والذى قام بتشريح جثمان المتوفى، أن المجنى عليه يصعب التعرف عليه، نظرا لإختفاء معالم جسده، بسبب الحروق التى إلتهمت أجزاء جسده، ونوه التقرير أنه لاتوجد أيه أثار إصابية بالمتوفى. وأضاف التقرير، أنه تم الحصول على عينات الحامض النووى لمعرفة ملابسات الواقعة وهوية المجنى عليه، كما أشار التقرير إلى أن عينات الصفة الوراثية ستحدد هوية المجنى عليه،والتى سيتم إستخراجها فيما لا يقل عن شهرين، وهى التى ستفصل فى حقيقة المجنى عليه، مشددا أنه سيتبين من تحليل عظام الجثة حقيقة المجنى عليه بالكامل وهويته. فيما قال الدكتور محمد فاروق طبيب التشريح فى تصريحات ل«التحرير»، ان المجنى عليه لا توجد به أيه أثار إصابية، وما تردد حول سرقة أعضائه وقتله كلام غيرصحيح وليس له أساس من الصحه، مشددا أن حروق الجسد جعلت من الصعب التكهن بمعالم المجنى عليه وسبب الوفاة، مشيرا أن عينات الحامض النووى هى التى ستحدد هوية المجنى عليه. وأضاف فاروق، أن الجثه لا تزال تحت حوزه النيابة، وترفض تسليمها حتى يتم الأنتهاء من نتائج تحليل عظام الجثة وإبراز الحامض النووى، منوها أن أهلية المجنى عليه متشككين حتى اللحظة الراهنه فى إذا ما كان القتيل هو نجلهم أم لا، منوها أن تحريات المباحث هى المسئولة عن وقائع الحادثة، ولكن تشريح المجنى عليه مسئولية الطب الشرعى. كانت مدينه بلقاس بالدقهلية، قد شهدت ليلة دامية، نشبت خلالها اشتباكات ومصادمات عنيفة بين الأمن وأهالي سائق «توك توك» قتل في ظروف غامضة بسبب رغبة أهالي القتيل في اقتحام مركز شرطة بلقاس والفتك بأحد المشتبه بهم في قتلهم نجلهم، بعد أن تم القبض عليه والتحقيق معه في القضية.