صدمة قوية وجهتها ابنة الزعيم التاريخى للوفد، الدكتورة منى مكرم عبيد، إلى رئيس الحزب السيد البدوى، إذ شنت هجوما حادا على رئيس الحزب الذى مارست السياسة من خلاله سنوات طويلة، وورثت أفكاره عن والدها مكرم عبيد، فحمّلت البدوى مسؤولية استقالات وتجميد عضوية عدد من رموز الوفد مؤخرا بسبب انفراده بالقرار، وانصياع أعضاء الهيئة العليا للوفد له على طريقة فتحى سرور «موافقة»، وكان آخرها ائتلاف الوفد مع الإخوان، الذى جعل الحزب العريق الذى نادى طوال حياته بالدولة المدنية، تابعا للإخوان، معلّقة «وهو أمر مرفوض». بعد المؤتمر، أقامت مجموعة «الكتلة المصرية» اجتماعا للاتفاق على آليات اختيار المرشحين على قوائمها، وحضر الاجتماع رئيس الحزب المصرى الديمقراطى محمد أبو الغار، ورئيس حزب الجبهة أسامة الغزالى حرب، والدكتور عماد جاد والدكتور إيهاب الخراط والدكتور فريد زهران، والوفدى السابق سامح مكرم عبيد، والنائبان السابقان علاء عبد المنعم ومصطفى الجندى، اللذان جمّدا عضويتيهما مؤخرا فى الهيئة العليا للوفد، ومنسق «الوطنية للتغيير» عبد الجليل مصطفى، وممثلة اتحاد الفلاحين شاهندة مقلد، ورئيس المجلس الوطنى ممدوح حمزة. «التحرير» علمت من مصادر، أن المهندس ممدوح حمزة جمع قائمة تضم 370 اسما، لاختيار المرشحين، فيما قدم حزب التجمع قائمة تضم 28 اسما، وقدم الحزب المصرى الديمقراطى قائمة ب180، أبرزهم منى مكرم عبيد ومحمد أبو الغار.