إضراب أطباء 3 مستشفيات للتأمين الصحى فى الإسكندرية

نظم أطباء 3 مستشفيات للتأمين الصحي بالإسكندرية، هى جمال عبد الناصر، وطوسون، ومستشفى طلبة سبورتنج، إضراب مفتوح عن العمل، بالتزامن مع الجولة التي قام بها الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة للمستشفيات بالمحافظة، أمس الخميس.

وأمتنع الأطباء «النواب»، المضربين عن العمل الإنتظام في العمل، فيما إفترشوا ساحة المستشفيات، إحتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم، فيما وجهوا خطابات إلى إدراة مستشفياتهم، ورئيس هيئة التأمين الصحي لإبلاغهما بقرار الإضراب.

وإستعان رؤساء المستشفيات الثلاثة بأطباء المتخصصين لسد العجز فى أقسام الاستقبال والطوارئ، فيما واصل أطباء أقسام الكلى والعناية المركزة حفاظاً على صحة المرضى ذوي الحالات الحرجة.

ورفعوا خلال ذلك لافتات مكتوب عليها «لا تراجع عن مطالب الأطباء، مطلوب حياة كريمة للأطباء، نطالب بصرف الحوافز أول كل شهر دون تأخير، نطالب بالجمع بين حافز الإثابة وحافز الوزارة، الأطباء لن يتنازلوا عن حقوقهم والحكومة تتحمل النتائج».

وإنتقد الأطباء- ترشيح حركة أطباء بلا حقوق لوزير الصحة، على مقعد نقيب الأطباء العام لمصر، مشيرين كيف يترشح كنقيب وهو لا يحقق مطالب الأطباء وهو في مقعد المسؤولية.
وشدد الأطباء على ضرورة تحقيق مطالبهم، المتمثلة فى زيادة ميزانية الصحة 15% ، وتوفير الحماية الأمنية بالمستشفيات وتحسين الدخل وتوفير كادر عادل للأجور وإصلاح الخدمات الصحية وتأمين المستشفيات والعاملين بها وإعادة النظر فى نسب الحافز المقررة وصرفها فى الموعد المحدد دون تأخير وتطهير المراكز القيادية من العناصر التى تمثل النظام البائد وتوفير سكن للأطباء المغتربين.


في الوقت نفسه، وجه العاملون فى المستشفيات جملة إنتقادات واسعة للدكتور عمرو حلمي، فيما تعرض لجملة إعتراضات واسعة أثناء تواجده بمستشفى العامرية، فى أعقاب قراره بتسريح العمال المؤقين، الأمر الذى أثار غضبهم فهتفوا ضد تواجده، فيما أكد مصدر- رفض ذكر اسمه – وجود محاولات للإعتداء على وزير الصحة إحتجاجاً عليه.


وتفقد حلمي مستشفيات «العامرية والأميرى الجامعى للطلاب ورأس التين»، فيما وعد بصرف مكافأة مالية لبعض المستشفيات قيمتها نحو 10 أيام لتحقيقهم الإلتزام والكفاءة في العمل».


من جانبه، قال الدكتور كريم صادق – مستشفى جمال عبد الناصر– أننا لن نتراجع عن مطالبنا، فى الوقت الذى سنحرص فيه على صحة المرضى، مشيراً إلى أننا رفضنا الدعوة بعمل إضارب كلي وحولناها إلى إضراب جزئي.