وأصلت البورصة المصرية هبوطها لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين متأثرة باستمرار حالة الترقب وعدم اتضاح الرؤية بشأن الأوضاع السياسية الداخلية والإنخفاضات الملحوظة للأسواق العالمية على خلفية تجدد أزمة الديون في عدد من دول منطقة اليورو وهو ما أثر سلبا على المستثمرين بسوق الأسهم المحلية .
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 6. 4 مليار جنيه فى ختام تداولات اليوم ليرتفع إجمالي حجم خسائر البورصة إلى 9. 7 مليار خلال جلستين .
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» تعاملات اليوم على تراجع نسبته 75.1% مسجلا 51. 4613 نقطة، كما إنخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس70» بنسبة 24. 2% ليصل إلى 33. 573 نقطة، وأمتد الهبوط إلى مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا ليفقد ما نسبته 83. 1% من قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 69. 850 نقطة.
وأوضحت مروة حامد – منفذة بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية – أن شهر سبتمبر سيكون مليئا بالأحداث السياسية التي ستؤثر بدورها على أداء البورصة المصرية، متوقعة استمرار ضعف التعاملات نظرا لسحب جزء كبير من سيولة السوق خاصة من محافظ المستثمرين الأجانب والتحفظ الشديد فى تعاملات المؤسسات والصناديق المحلية .
وأشارت إلى أن تجدد أزمة ديون اليونان خيم على أداء أسواق المال العالمية، والتى سجلت موجة هبوط حادة خلال تعاملاتها الصباحية اليوم ما عزز المخاوف لدى المستثمرين بالبورصة المصرية.
وشهدت تعاملات اليوم تحول المستثمرين العرب نحو البيع ، فيما توازنت تعاملات الأجانب مع الميل نحو الشراء النسبى ، وكان المستثمرون المصريون الأكثر شراء اليوم.
وبلغ حجم التداول فى سوق الأسهم 169. 288 مليون جنيه، فيما شهدت السوق تنفيذ تعاملات في سوقي المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية بقيمة 1. 332 مليون جنيه ليرتفع إجمالى التداول إلى 6ر621 مليون جنيه.