على منوال النظام السابق وسياسات الداخلية قبل ثورة 25 يناير، ومحاولة تشويه الحقائق أمام الإعلام والشعب، نفت مصادر أمنية ماتردد بشأن ماتردد عن إقتحام مقر اتحاد الكرة، وسرقة بعض الكئوس من هناك، بل وأكدت المصادر أن ما حدث هو مجرد تجمع لعدد من الشباب امام مبنى الاتحاد. وأضافت المصادر أنه تم إلقاء بعض الشماريخ عليه، مشيرين إلى أن قوات الامن من احتواء الموقف والسيطره عليه تماما ولم يتم القبض على ايا منهم بينما توجه المحتجين الى ميدان التحرير. يذكر أنه توافد أعداد من جماهير الألتراس أمام بوابة الأهلى بالجزيرة وأهالى شهداء مذبحة بورسعيد، اليوم الأربعاء احتجاجا على قرار القلعة الحمراء المشاركة فى السوبر أمام إنبى المقرر له الأحد المقبل، والموافقة على انطلاق الموسم الكروى الجديد قبل القصاص من قتلة الشهداء. كما قام عدد من الجماهير باقتحام مقر اتحاد الكرة ظهر اليوم بعد إجراء قرعة الدورى دون تنفيذ مطالبهم بالقصاص لشهداء مباراة المصرى أمام الأهلى التى راح ضحيتها 74 قتيلاً ومئات المصابين .