«لم تحدث عمليات سحل أو قام احد بتطبيق حد الحرابة وتعليق الجثث على أعمدة الانارة كما قيل فى وسائل الاعلام المختلفة», هكذا نفى اللواء محمد كمال جلال «مدير امن الشرقية» قيام اهالى قرية بندف بمنيا القمح بسحل جثث اللصوص الاربعة الذين امسكوا بهم بعد محاولتهم سرقة سيارة احد الاهالى وقيامهم بدهس شاب اثناء هروبهم, اللواء كمال اكد ان رجال الشرطة كانوا متواجدين فى القرية فور الابلاغ عن الواقعة ولكن الاهالى قاموا باحتجازهم فى أحد المنازل اثناء المطاردة التى كانت تحدث للمتهمين ولكن ثورة الاهالى لم تمكنهم من تخليص المتهمين من ايدهمخاصة بعد قيام المتهمين بارهاب الاهالى بالاسلحة الآلية وإطلاق النار عليهم حتى نفذت ذخيرتهم واشار مدير الامن انه ضد قيام الاهالى بتطبيق القانون بانفسهم حتى لا يتحول المجتمع لغابة وأضاف فى تصريحات ل «التحرير» انى يعمل حاليا على تنفيذ خطة أمنية لاعاددة الانضباط الى الشارع وكانت البداية بالزقازيق حيث قام بحملة مكبرة على ميدانى احمد عرابى وطلعت حرب وازال كافة الاشغالات الى تحولت الى سرطان استشرى فى المنطقة ورداً على سؤال حول تكرار حوادث السرقة بالاكراه والقتل على الطرق بالشرقية واخرها مقتل ضابط القوات الجوية قال اللواء كمال ان هناك كمائن أمنية تعمل باستمرار على هذه الطرق ولكن الجريمة تستغرق لحظة لارتكابها واكد ان الجناة فى واقعة ضابط القوات الجوية سيقعون خلال ساعات مشيراً ايضا الى هناك بؤر إجرامية فى المحافظة تحتاج لامكانيات تفوق امكانيات الشرطة حتى يتم مواجهتها وانه يجرى التنسيق مع القوات المسلحة من أجل مداهمة هذة البؤر وقرر مدير امن الشرقية تفعل قوة 12 الف خفير يعملون فى القرة والعزب والنجوع مؤكداً ان هذة القوة تستطيع ان تلعب دورا كبيرا فى تدعيم إحساس المواطن بالامن وتواجد الشرطة.