فى ظل إدراكه الشديد لأهمية مباراة الوداد البيضاوى، سيطرت حالة من القلق والعصبية على مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، فى ظل عدم رضاه بشكل كبير على مستوى اللاعبين قبل المباراة، وهو ما جعله يبدو دائما عصبيا خلال تدريبات الفريق، خصوصا أن هزيمة الفريق الأحمر تعنى خروج الفريق من دورى المجموعات للمرة الأولى مع جوزيه، بعد أن نجح مع الفريق فى تحقيق الفوز بأربعة ألقاب قارية وتأهل خمس مرات للمباراة النهائية. ويدرك المدرب البرتغالى أن الخروج الإفريقى سيكون له تأثير كبير على الفريق قبل بداية الموسم الجديد.. وظهر جوزيه عصبيا للمرة الأولى على عكس المرات السابقة خلال مباراتى المولودية الجزائرى والترجى التونسى، الذى لم يظهر فيهما جوزيه بهذا الشكل.
وأعلن الخواجة لمساعديه أن مستوى اللاعبين ليس على المستوى المطلوب، وهو ما جعله يعيد التفكير أكثر من مرة، ويزيد من أحاديثه مع اللاعبين بعد أن قام أكثر من مرة بإلقاء محاضرة لتجهيز اللاعبين فى محاولة لإعادتهم مرة أخرى، مع التأكيد لهم أن الخروج الإفريقى سيكون نهاية الجيل الذهبى فى القلعة الحمراء، الذى حصد أكثر من بطولة على الصعيدين المحلى والإفريقى.. كما اعترف جوزيه بتأثر الفريق بغياب حسام غالى ومحمد بركات عن وسط الفريق للخبرات الكبيرة التى يمتلكها الثنائى.