تررررن... تررررن.. أيوه.. السلامو عليكو.. مين؟ مين معايا؟ مين فى عينك.. هو أنت مافيش فايدة فى أهلك خالص.. ح تفضل طول عمرك جاموسة كده؟ آه.. إزيك يا باشا.. لا مؤاخذة سيادتك.. يا بنى جاموس هوه فيه حد يرد ع التليفون كده.. مش تصبر شوية وتستنى الأول تسمع اللى بيتكلم عشان تعرف مين.. لا مؤاخذة يا باشا.. بس سعادتك ما بتكلمنيش فى «التلافون».. أمال باكلمك دلوقتى فى إيه.. فى التلاجة؟! فى المحمول يا باشا.. طيب، و(....أم) المحمول ده إيه.. مش تليفون برضه؟! يشفى الكلاب ويضرك يا شيخ.. الله يكرم أصلك يا باشا.. طيب يا اخويا.. العيال «السيكو سيكو» بتوعنا عاملين إيه؟ تمام يا باشا.. شغال.. كله شغال طحن وعهد الله.. اطمن يا باشا.. أطمن إزاى، وشغال فين يا جاموس أسود؟ الليل قرب يدخل ولسه ماسمعناش حاجة.. لا حريقة قامت، ولا مصيبة حصلت، ولا حد راح فى داهية ومات.. مافيش حاجة أبدا، يظهر «السيكو سيكو» بتوعك دول أونطة، ولا يمكن بقوا من (...أم) الثوار.. لا يا باشا عيب تف من بوقك.. ثوار إيه و(كذا) إيه، إحنا وش ذلك برضه؟! وعهد الله يا باشا شغال زى ما باقول لسعادتك، وكلها ساعة زمن بالكتير وتسمع بلاوى سوداء ح تكيفك أوى وتبسط سيادتك ع الآخر.. مش باين ومش شايف أمارة، العيال بتوع التحرير عمالين يلطموا فى كل حتة (سلمية.. سلمية) ومافيش حاجة من اللى اتقاولنا معاك عليها حصلت.. عايز اسمع وأشوف (...أم دم) الليلة دى، وإلا ح اطلع (...أمك) انت وح اطلع على جتت أهلك كل اللى انت لهفته.. فاهم؟ مايغركش المنظر يا حلاوة، احنا مش بهوات ولا تلامذة إحنا أجرم وأصيع من أمك.. OK؟! ok سيادتك، واللى بتقوله سعادتك واضح وباين زى الشمس يا باشا، مش محتاج كلام.. إيه هوه اللى باين وواضح ده يابن ال(كذا)..؟! كل خير يا باشا.. طيب قول لى.. العيال «السيكو سيكو» بتوعك دول ح يبدؤوا الشغل إمتى بالظبط؟ يا باشا «ساعة الزيرو» لسه ماجاتش.. أول ما تيجى ح تسمع سيادتك مصايب وبلاوى ماتتمنهاش لعدوك.. ساعة إيه يا اخويا...؟! ساعة «الزيرو» يا باشا.. ساعة الصفر يعنى.. وبتتكلم لغات كمان...؟! فَضلِت خير سعادتك يا باشا.. و(...أم) ساعة الزيرو بتاعتك دى ح تيجى إمتى إن شاء الله.. لما العيال بتوع الثورة يفضوا المولد ويروحوا؟! لا يا باشا.. بس الحكاية وما فيها أن الوضع «التكتيكى» ع الأرض بيفرض نفسه وبيكون ليه ظروفه و... ال«تك» إيه يا روح أمك؟! «تيكى» يا باشا.. الوضع التكتيكى.. بس كله فى السليم، والتقارير اللى بتوصلنى بتقول إن الحلوة خلاص قربت.. الحلوة.. والحلوة دى مين؟! ساعة «الزيرو» سعادتك.. يا سلام... آه وعهد الله يا باشا، قربت خلاص.. لا داعى للقلق.. يعنى ح اشوف حرايق ودم وبلاوى قبل ما انام الليلة دى..؟ مش ح تشوف غيرها إن شاء الله يا باشا من غير مقاطعة، بس ح استأذن سيادتك دلوقتى عشان الواد سيد قذارة جايلى ع «الواتينج» أهه، ح ارد عليه وارجع أكلمك تانى واطمن سعادتك.. باى باى يا باشا. باى باى يا (كذا) (النص المقترح لمكالمة أجرتها «فلة» من «الفلول» بعد عصر يوم الجمعة 9/9)