شنت الناشطة السياسية، أنجى حمدى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل حملة شرس ضد الرئيس المنتخب محمد مرسى بسبب السماح لمدمرة صينية ترافقها فرقاطة حربية بالعبور وسط إجراءات مشددة من قناة السويس متجه إلى سوريا لمساندة النظام السوري فى القضاء على الجيش الحر. وطالبت الناشطة انجي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» من الرئيس محمد مرسي بالرجوع الى أهداف الثورة والى تنفيذ مطالب الشعب المصرى، والتحلى بالشفافية والوضوح، وذلك بعد عتابها الشديد اللهجة والذي وجهة للرئيس مرسي مطالبة اياه بتذكر اهل سوريا وثوارها. وفي ردة فعل مقابل لما ورد على لسان انجي قال د.حسن البرنس، القيادي بحزب الحرية والعدالة: إنه ليس من حق مصر أن تمنع أي سفينة من المرور فى قناة السويس، إلا إذا كانت تابعة لدولة فى حالة حرب معلنة مع مصر، طبقا لاتفاقية الأستانة الدولية الموقعة عام 1888م، والتي تنظم حرية الملاحة في الممر المائي الأشهر في العالم، وطالب البرنس الخبراء المختصين بنشر نص الاتفاقية، حتى يتعرف الناس على بنودها. وأشار الدكتور أكرم الشاعر القيادى بحزب الحرية والعدالة إلى أنه يجب تعديل هذه الاتفاقية لأن الأمر متعلق بالسيادة المصرية ولا يوجد دولة تشترك مع مصر فى هذا الممر، وأكد القيادي الاخواني اننا سنطرح ذلك فى الدستور الجديد لتعديل مثل هذه الاتفاقيات التى تنتهك سيادة مصر وتنظيم عملية الملاحة بما يحفظ لمصر سيادتها. جاء ذلك عقب الانتقادات التي وجهها نشطاء المعارضة والقوي الثورية السورية لمصر عقب السماح بمرور مدمرة صينية تبلغ حمولتها 2308 أطنان، ترافقها فرقاطة حربية وسط إجراءات مشددة. كانت صفحات الثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي قد وجهت انتقادات حادة للرئيس محمد مرسي بسبب السماح بمرور القطع الحربية الصينية، وقالت صفحة الشهيد السوري الطفل حمزة الخطيب: نوجه الشكر للرئيس مرسي 2308 مرة – في إشارة إلى حمولة المدمرة الصينية- على السماح بمرور القطع الحربية الصينية، وأكدت أنها تشعر بالأسف لأنها علقت يوما أمالا على الرئيس المصري في نصرة الثورة السورية.