كتب - محمد عودة وإسلام الشاذلي أقدم أهالي قرية طاروط بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، وفي مشهد دموي تكرر كثيرًا مؤخرًا، على قتل مسجل خطر بعد اشتباههم في نبشه قبر طبيب دفن بالأمس واستخراجه جثمانه. وتلقى اللواء مليجي فتوح، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بتعدي الأهالي بالضرب المبرح على عطية أبو سعدة، مسجل خطر، من عزبة أبو السعود التابعة للقرية بمركز الزقازيق، ما أدى إلى وفاته بعد اتهامه بنبش قبر طبيب. وأوضح شاهد عيان من أهالي القرية أن الدكتور حسني عابد، أستاذ الباطنة والقلب، كان توفي، أمس الثلاثاء، وتم دفنه في مقابر القرية عقب صلاة العصر، لخلافات قديمة بينه وبين المسجل، ومن المرجح أن تكون قد نشأت العداوة بينهما، فرغب المسجل في الانتقام بعد عجز الطبيب عن علاج شقيقه، وفتح قبره واستخراج الجثة وألقاها خارجه، وهو ما لاحظته ساكنة بجوار المقابر، التي أبلغت أهل الطبيب، الذي تبين لهم، عند فتح القبر، خلوه من جثة فقيدهم. وتابع: "اشتعل الغضب في قلوب الأهالي، الذين قاموا من فورهم بمحاولة إضرام النيران في كشك مملوك للمسجل، مجاور لمنزل عائلته، التي تقيم في القرية، وفور القبض على المسجل بمعرفة الأهالى انهالوا عليه بالضرب المبرح حتى وافته المنية"، مشيرًا إلى أن الأخير أعترف بفعلته أثناء ضربه".