تسدد الحكومة المصرية مطلع شهر يوليو المقبل، جزء من المديونية المستحقة عليها لنادي باريس ضمن خطة البنك المركزي للتخلي، ومن المقرر أن يتم سداد 700 مليون دولار قيمة القسط المستحق يوليو المقبل. وكانت مصر قد سددت 700 مليون دولار قيمة ديون مستحقة لنادي باريس مطلع شهر يناير الماضي، وهي أقساط تسددها القاهرة كل 6 أشهر. وكان البنك المركزي قد أعلن عن وصول إجمالي مديونية مصر لدى نادي باريس إلى حوالي 3.6 مليار دولار. الخبير المصرفي مجدي عبد الفتاح أكد "أن الاحتياطي النقدي بالعملات الأجنبية لدى البنك المركزي المصري، سيواجه انخفاضًا في رصيده الحالي البالغ 19.5مليار دولار بنهاية مايو الماضي مقارنة ب 20.5 مليار دولار بنهاية أبريل، وفقا لما أعلن عنه البنك المركزي بدايات الشهر الجاري. وأضاف عبد الفتاح "أن السبب وراء تراجع الاحتياطي يرجع إلى قيام الحكومة المصرية ممثلة في البنك المركزي بسداد قسط بمبلغ 700 مليون دولار لنادي باريس، بالإضافة إلى بداية شهر يوليو المقبل، والأعباء التي يتحملها الاحتياطي الأجنبي من توفير الاحتياجات الأساسية من السلع". ويضم نادي باريس 19 دولة من أغنى دول العالم تقدم خدماتها للدول الأخرى، و من أبرز الخدمات التي يقدمها نادي باريس، إعادة جدولة الديون المستحقة، وتخفيف عبء الديون، وإلغاء مديونية بعض الدول.