اهتمت الصحف العالمية، اليوم الثلاثاء، بالتعليق على أحكام الإعدام والسجن المؤبد الصادرة اليوم بحق الرئيس المخلوع محمد مرسي، وعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين بعد إدانتهم في قضيتي اقتحام السجون والتخابر. وأشارت شبكة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إلى أن قضية اقتحام السجون وقعت خلال انتفاضة 2011 التي أتت بمرسي إلى السلطة في نهاية المطاف، موضحة أن الحكم سيجري إحالته بشكل تلقائي إلى محكمة الاستئناف العليا في مصر. وقالت إن مرسي كان داخل قاعة المحكمة في قفص مغطى بالزجاج وشبكة أسلاك، وكان يستمع إلى الحكم بابتسامة خفيفة، لكنه لم يقل أي شيء، لافتاة إلى أنه سيغير ثياب السجن الزرقاء بأخرى حمراء في القضايا المقبلة. وبدورها أوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مرسي يمكنه الطعن على الحكم، والذي من المرجح أن يؤدي إلى تأخير تنفيذ حكم الإعدام، لافتة إلى أنه يواجه اتهامات أخرى، من بينها الخيانة والتجسس، في محاكمات منفصلة، وفي إبريل الماضي حكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة التحريض على العنف ودوره في عمليات قتل محتجين أمام قصر الرئاسة عام 2012 عندما كان ما لا يزال في الحكم. أما صحيفة "تلجراف" البريطانية فأوضحت أنه في مصر يجب تأكيد أحكام الإعدام من قبل مفتي الجمهورية، وهو أعلى سلطة دينية في البلاد، لكن آراء المفتي ليست ملزمة، وسيتم تلقائيا إحالة الحكم إلى محكمة الاستئناف.