قال طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم تحيا مصر، اليوم الثلاثاء إن "أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة اليوم ضد الرئيس المعزول، محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان، في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون"، تؤكد أن مصر كان يحكمها مجموعة من الخونة والجواسيس". وأضاف محمود، في بيان، أن تلك الأحكام صدرت بناءً على الأدلة والمستندات التي أكدت تورط مرسي وأعضاء جماعته في التخابر مع حركة حماس، وإمدادها بمعلومات ومستندات تهدد الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الأحكام ابتدائية وليست باتة، ومن حق المتهمين والنيابة العامة الطعن عليها أمام محكمة النقض. وحذر من تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة، مطالبًا وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية على أعضاء الدوائر القضائية التي تنظر القضايا المتهم فيها قيادات الجماعة الإرهابية . كانت محكمة جنايات القاهرة، حكمت حضوريا بإعدام محمد خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، ومحمد عبدالعاطي، فضلًا عن إعدام 12 آخرين غيابيًا، كما حكمت بالسجن المؤبد للرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع وعصام الحداد وسعد الكتاتني وعصام العريان وآخرين، وسجن محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة 7 سنوات، في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون".