تشهد محافظة الشرقية، حالة من الاستنفار الأمني عقب الأحكام الصادرة ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالإعدام والمؤبد في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون"؛ تسحبًا لاندلاع أي أعمال عنف أو شغب. تم تكثيف الأكمنة والدوريات الأمنية، كما تم فرض الكردونات الأمنية حول مراكز وأقسام الشرطة والمنشأت الحيوية والهامة. وفي نفس السياق، خلت ميادين الشرقية من تظاهرات عناصر الإخوان اعتراضًا على الأحكام حتى الآن على الرغم من دعواتهم للتصعيد وخيمت أيضًا حالة من الهدوء عل قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول. يذكر أن، محكمة جنايات القاهرة، حكمت حضوريًا بإعدام محمد خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، ومحمد عبدالعاطي، فضلًا عن إعدام 12 آخرين غيابيا، كما حكمت بالسجن المؤبد للرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع وعصام الحداد وسعد الكتاتني وعصام العريان وآخرين، وسجن محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة 7 سنوات، في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون". يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، بصدد الحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي و128 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام السجون"، وقضت منذ قليل إعدام محمد خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، ومحمد عبدالعاطي، فضلا عن حكمها بالسجن المؤبد لمرسي ومحمد بديع وعصام الحداد وسعد الكتاتني وعصام العريان وآخرين في قضية "التخابر".