استعدادًا لشهر رمضان الكريم، عقد اللواء سعيد طعيمة، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة للمرور، الثلاثاء، اجتماعًا مع الوكلاء ومساعدي المدير للمناطق المختلفة، والضباط والأفراد والمجندين. وشهد الاجتماع بحث خطة تكثيف الخدمات المرورية لاستيعاب حركة السيارات المغادرة من مناطق القاهرة الكبرى والمتجهة إلى مختلف المحافظات الأخرى، مرتادي الطرق السريعة والتابعة للإدارة، لزيارة ذويهم وانتظار عودة تلك المركبات. وفي ضوء الخطة، تم التنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والبحيرة والسويس ومرسى مطروح، لتنظيم الخدمات المرورية على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور المزودة بكاميرات لمحاور القاهرة والجيزة ومداخل ومخارج الطرق من وإلي القاهرة، في إطار استعدادات الإدارة لاستقبال شهر رمضان المعظم، وتنفيذًا لتوجيهات الوزارة واستمرارًا لما بذل من جهد مروري كبير لتحقيق الانضباط والسيولة المرورية في الفترة الأخيرة. وارتكزت الخطة على عدة محاور، أهمها نشر وتكثيف الخدمات المرورية على جميع الطرق، على أن يكون الوجود على هذه الطرق على مدار ال24 ساعة؛ لتحقيق سيولة مروية وتحقيق أمان الطريق وتأمينه حتى يقضي المواطنون رحلتهم في الذهاب والعودة بسلام وأمان، من خلال تعزيز تلك الطرق وتزويدها بمجموعة كافية من الضباط والأمناء راكبي الدرجات النارية؛ للمرور على هذه الطرق لملاحظة الحالة، والتأكد من التزام قائدي المركبات بالسرعات المقررة، وضبط المخالفات المرورية، والأقوال الأمنية المزودة بالسيارات ذات الدفع الرباعي بالطرق للحفاظ علي أمن وأمان الطريق. وتضمنت الخطة تفعيل دور خدمات الإغاثة لتلبية احتياجات المواطنين في حالة حدوث أي طارئ، من خلال تزويد سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور التابعة للإدارة، والتي من المتوقع زيادة الحركة المرورية عليها، بهدف إرشاد ومعاونة المواطنين مستخدمي الطرق الذين يتعرضون إلى حوادث، أو مشاكل بسبب أعطال سيارتهم، والعمل على توفير جميع السبل المتاحة من سحب السيارات المعطلة، والعمل على إيجاد من يتولى إصلاحها في أقرب خدمة، على مدار ال24 ساعة، ومن خلال الاتصال بغرفة عمليات الإدارة العامة للمرور عن طريق رقميّ "24021233 / 01221110000". وتضمَّنت خطة طوارئ المرور مراقبة السرعة لتقليل الحوادث، حيث تم تزويد جميع أقسام الطرق والمحاور التابعة للإدارة بسيارات دفع رباعي، وأجهزة مراقبة السرعة من الرادارات الحديثة الثابتة والمتحركة، للعمل على ضبط المخالفين للسرعات المقررة، وتركيب كاميرات على الطريق الدائري لمراقبة ورصد السيارات، وضبط المخالفين من قائدي السيارات، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الخاصة بضبط قائدي المركبات متعاطي المواد المخدرة، من خلال تكثيف حملات الكشف عن متعاطي المخدرات في أثناء القيادة؛ لضبط المخالفين والحفاظ على سلامة مرتدي وقائدي المركبات، وتكثيف الخدمات على مواقف سيارات نقل الركاب، ونشر رجال مباحث المرور على تلك المواقف؛ للتأكد من التزام قائدي تلك السيارات بالتعريفة المقررة وعدم استغلال المواطنين. واحتوت الخطة على تعيين الخدمات المرورية اللازمة على المحاور التابعة للإدارة "الثابتة والمتحركة"؛ للعمل على انتظام الحالة المرورية ومنع أي تكدسات على المحاور المتوقع حدوث كثافات عليها، وهي الطريق الدائري "أعلى الطريق الزراعي، وأسفل نفق السلام، ومدخل الأتوستراد، ومحور المنيب حتى مطلع المريوطية منزل محور المريوطية على القوس الغربي"، طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي، وطريق السويس الصحراوي، وطريق القطامية العين السخنة، طريق الإسماعيلية الصحراوي، طريق الإسكندرية الزراعي، طريق العلمين الساحلي، طريق الإسكندرية الساحلي.