كتب: حسين مصطفى في عيد ميلاده ال23، نستعرض محطات في مسيرة الفرعون المصري محمد صلاح، نجم منتخب مصر، ولاعب فيورنتينا الإيطالي وبازل السويسري، وتشيلسي الإنجليزي، وماهي التحولات في مسيرة النجم المصري. فرعون مصري خطف إليه الأنظار من العيون الأوروبية أصبح محط أهتمام الكثير من الفرق الأوروبية الكبرى، استطاع بطموحه ومهاراته وسرعته أن ينتقل إلى أكبر الفرق في العالم محققًا البطولات والأرقام التي تجعله فخر العرب، لاعب حلم بالإحتراف منذ طفولته حتي توج هذا الطموح بسجل أرقام حافل وقابل للمزيد. المقاولون والتسجيل في الأهلي: بدأ صلاح حياته الكروية كناشئ في نادي المقاولون العرب، وخاض محمد صلاح، أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في 3 مايو 2010، أمام نادي المنصورة في لقاء انتهى بالتعادل 1-1. في موسم 2010–11، وأصبح صلاح لاعبًا أساسيًا بالفريق، و سجل أول أهدافه في 25 ديمسمبر 2010 أمام نادي الأهلي في لقاء انتهى بالتعادل 1-1. التحول إلي بازل السويسري: في عام 2012 وبعد مستواه اللافت مع نادي المقاولون العرب، أتم بازل السويسري تعاقده معه في أبريل 2012 في الصفقة التي بلغت مليوني يورو، وسجل صلاح أول أهدافه الرسمية في الدوري السويسري أمام نادي لوزان، وفاز مع بازل ببطولة كأس سويسرا، واختِير أحسن لاعب أفريقي صاعد عام 2012، وكأحسن لاعب في الدوري السويسري عام 2013. كما أن تسجيله مرتين في مرمى تشيلسي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا موسم 2013 – 2014، كان سببًا في اهتمام الصحف العالمية عمومًا والإنجليزية خاصة بالحديث عن اللاعب ومتابعته. المنتخب وأبوتريكة: وتألق محمد صلاح مع المنتخب المصري طوال مسيرته مع الأمريكي بوب برادلي والمصري شوقي غريب، وشكل صلاح مع محمد أبوتريكة ثنائي رائع استطاع قيادة المنتخب المصري لتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم 2014 على حساب زيمبابوي وموزمبيق، وكانت مباراة مصر وزيمبابوي في التصفيات خارج مصر والتي انتهت بفوز مصر 2/4 خير دليل على الانسجام والتفاهم بين تريكة وصلاح. وبعدما حقق الفرعون المصري نجاحًا كبيرًا مع بازل، واستطاع أن يحصد معهم البطولات ويحقق معهم الإنجازات كوصوله للدور نصف النهائي من بطولة دوري أوروبا، عندما سجل ضد تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، ولكن بازل تعرضت للخسارة 2-5 في مجموع المباراتين، كما فاز أيضًا بالدوري السويسري، وحل وصيفًا في مسابقة كأس سويسرا، خطف إليه الأنظار من قبل فريق تشيلسي الإنجليزي، وعدد من الفرق الإنجليزية الأخري الذين قدموا له العروض إلا أنه فضل الإنتقال لفريق البلوز. ونجح صلاح في إحراز أول أهدافه مع البلوز أمام فريق الأرسنال في المباراة التي انتهت بفوز تشيلسي 6-0. إلا أن جوزيه مورينيو مدرب البلوز لازمه دكة البدلاء لفترة طويلة مما جعله يفكر في الرحيل ليقبل بعدها العرض الذي قدمه نادي فيورنتينا الإيطالي لينتقل إلى صفوفه في فبراير 2015. مونتيلا ورحلة الفيولا: لم يكن أبرز المتفائلين يتوقع البداية والمسيرة الجيدة لمحمد صلاح مع الفيولا، وتحدى المدرب الإيطالي مونتيلا الجميع في الثقة التي منحها لمحمد صلاح، وكان الفرعون المصري في الموعد واستطاع تقديم أداء متميز خاصة في مواجهة الفيولا مع يوفنتوس في كأس إيطاليا، وكذلك الوصول إلى دور قبل النهائي من الدوري الأوروبي والخروج أمام إشبلية الإسباني الذي حقق لقب البطولة. وبعد رحيل مونتيلا أصبحت جماهير الفيولا هي الأكثر مطالبة ببقاء محمد صلاح في قلعة فلورنسا، ويسعى صلاح إلى التواجد الموسم المقبل مع نادي كبير خاصة في ظل المفاوضات الدائرة بين الفرق الأوروبية مثل أتليتكومدريد وإنتر ميلان الإيطالي في إنتظار الأيام المقبلة لمعرفة مصير الفرعون المصري.