ذكرت مصادر محلية فلسطينية، اليوم الأحد، أن شابَا فلسطينيًا استشهد، وذلك بعد قيام جيب عسكري إسرائيلي بدهسه خلال مطاردة شبان قرية "كفر مالك" شرق رام الله بالضفة الغربية. وأوضحت "المصادر" أن الشاب يدعى عبد الله غنايم (21 عامًا)، وهو أسير محرر، لم يمضِ على تحرره سوى بضعة أشهر، ويعمل في مزرعة دواجن، مشيرة إلى أن الشهيد كان واقفًا قرب منزله حين دهسه الجيب العسكري، خلال مطاردة شبان القرية. وتابعت "أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرًا وقامت بأعمال استفزازية، ودارت مواجهات مع شبان القرية أسفرت أيضًا عن إصابة الشاب جمعة صالح برصاصة مطاط وقنبلة غاز في العنق ووصفت حالته بالطفيفة". وانسحبت قوات الاحتلال من البلدة بعد تجمهر الأهالي وازدياد حدة الغضب على الجريمة الإسرائيلية، فيما جرى نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى رام الله الحكومي. من جهتها، نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، الشهيد والأسير المحرر غنايم. واستنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الطريقة البشعة التي تم فيها اغتيال الشهيد غنايم، مؤكدًا أن هناك استهدافًا حقيقيًا للأسرى المحررين وعائلاتهم. وأوضحت الهيئة أن الشهيد هو أسير محرر، اعتقل بتاريخ 12/9/2012 وتم الإفراج عنه بتاريخ 3/8/2014.