تستأنف محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بمقر معهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، محاكمة 105 متهمين وفى مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، وأعضاء المكتب الإدارى بالإسماعيلية، على خلفية أحداث العنف التى وقعت بالمحافظة، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى. وشهدت الإسماعيلية أحداث عنف تخللها اقتحام مبنى ديوان المحافظة وتخريبه والتخطيط لاحتلاله بالقوة تحت تهديد السلاح، وإشاعة الفوضى، مما خلف وراءه قتل العشرات من المواطنين. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد والشروع فيه، والبلطجة واستعراض القوة والعنف، ومحاولة احتلال مبنى حكومي باستخدام القوة، وتخريب الممتلكات العامة وإتلاف ممتلكات المواطنين عمدا، وحيازة الأسلحة النارية والمفرقعات. وتوصلت التحقيقات إلى أنه تم الاتفاق على تنفيذ المخطط الإرهابي يوم الجمعة الموافق 5 يوليو 2013، مضيفة أنه تجمع عدد من قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية بشارع شبين الكوم دائرة قسم ثاني الإسماعيلية، وقطعوا الطريق في الاتجاهين، وتوجهوا إلى مبنى ديوان عام المحافظة بمنطقة الشيخ زايد وأزالوا الأسلاك الشائكة المحيطة به، واشتبكوا مع قوات الأمن من الجيش والشرطة والأهالي، وأطلقوا النيران صوبهم بكثافة، وقذفوهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وحاولوا اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة واحتلاله وخربوا مدرعة الشرطة وسيارات تابعة لإدارة الدفاع المدني ووزارة الصحة.