استأنف طلاب الثانوية العامة للنظام القديم، امتحاناتهم، للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أدَّى 1090 طالبًا وطالبةً امتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية، السبت، في 122 لجنة امتحانية. وتباينت آراء الطلاب عقب خروجهم من اللجان الامتحانية حول مستوى الامتحان، حيث اشتكى بعض الطلاب من صعوبة بعض أسئلة الامتحان، وأكدوا أنَّه كان صعبًا ويحتاج لوقتٍ طويلٍ لأدائه والإجابة عليه، بينما أعرب البعض الآخر من الطلاب عن سعادتهم من سهولة الامتحان، وأنَّه جاء سهلاً في مستوى الطالب المتوسط، ومن الكتاب المدرسي، وأنَّ زمن الامتحان جاء مناسبًا لأدائه وللإجابة على الأسئلة ومراجعتها. وشهدت لجنة مدرسة المنيرة، حالة من التكثيف الأمني بتواجد قوات الأمن في محيط اللجنة؛ لتأمين عملية نقل الاسئلة إلى مراكز التصحيح. من جهته، قال محمد سعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إنَّ غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة لا ترصد أي شكاوى خاصة بمستوى الامتحان، أو أي حالة غش بين الطلاب، قائلاً:"اليوم عدَّا طبيعي دون أي مشكلات". وعن تجدد الخصومة الثأرية بين عائلتين بقرية العتمانية بأسيوط، أوضح سعد أنَّ لجان امتحانات الثانوية العامة توجد داخل مركز البدراي، ويبلغ عددهم خمس لجان، إضافةً لوجود لجنة واحدة يعقد فيها امتحانات النظام القديم، وجميع اللجان تبعد تمامًا عن مقر تجدد الخصومة الثأرية بين العائلتين، موضحًا أنَّه تمت مخاطبة الشرطة لتكثيف قوات الأمن والشرطة أمام مقار جميع اللجان، مؤكدًا أنَّ غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة لم تتلقَ أي شكاوى بخصوص سير أعمال الامتحانات في تلك اللجان الامتحانية. وأضاف سعد أنَّ موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة لم يحدد بعد، وأنَّ الوزارة ستمنح الوقت الكافي للمصححين لأداء أعمال التصحيح دون استعجال لهم، حتى يحصل كل طالب على حقه،لافتًا إلى أنَّ دور وزارة التربية والتعليم ينتهي بإعلان نتيجة الثانوية العامة وتسليمها إلى وزارة التعليم العالي ليبدأ تنسيق الكليات والجامعات.