قالت صحيفة ديلي صباح الموالية للرئيس التركي في افتتاحيتها، اليوم الإثنين، إن أي شخص تابع الانتخابات البرلمانية قد يتفق أن تركيا لا تزال الديمقراطية الأكثر استقرارًا وبروزًا في الشرق الأوسط. وأشارت "الصحيفة" إلى أنه بالرغم من إدعاء كثير من وسائل الإعلام أن الانتخابات التركية لا تكون نزيهة، أثبتت انتخابات الأحد مرة أخرى مدى استقرار ديمقراطية البلد. وأضافت "أنه بغض النظر عن النتيجة، هناك درس مستفاد واحد من السباق: لا توجد طريقة أخرى للفوز في الانتخابات في تركيا سوى بالعمل الجاد وإطلاق حملة انتخابية هائلة، لافتة إلى أنه لدى العدالة والتنمية ومؤيديه كل الأسباب التي تدعو للفخر بإنجازاتهم. كما تابعت أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة جدا للبلد، قائلة "ليس من الضروري أن تكون أي حكومة أفضل من عدم وجود حكومة.. البلد يحتاج إلى قوة موحدة في البرلمان لمعالجة المشكلات البالغة". أما صحيفة تودايز زمان، فوصفت أردوغان ب"الخاسر الأكبر"، وقالت إن تركيا تشهد الآن نهاية حكم الحزب الواحد، مشيرة إلى أن أحلام أردوغان بنظام رئاسي تحطمت. من جانبها أوضحت حريت ديلي نيوز "أن العدالة والتنمية "في مفترق طرق" بعد خسارة الأغلبية البرلمانية، مؤكدة أن الحزب الحكم ظل في السلطة دون أي مقاطعة منذ 2002، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة تعتبر "صفعة" لمحاولة أردوغان تغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي. وتابعت أن هناك تكهنات بأن تؤدي هذه النتائج إلى تغيير في القيادات التركية، وأن أردوغان ربما يترك منصبه الرئاسي ليقود الحزب في انتخابات مبكرة.