هذا هو عمنا بهاء طاهر، الذى جعل الله له من اسمه نصيبا، فهو «بهاء».. وهو «طاهر»، وهو الأديب الإنسان صاحب الموقف والشخصية العذبة الجميلة التى تقرأ لها فتشعر أنك أمام إنسان لا يكتب، وإنما يعزف الموسيقى. أهدانى عم بهاء أسعد لحظات حياتى وأنا أقرأ له كل ما يكتبه من روايات أو قصص قصيرة، وعلمنى كيف يكون للإنسان موقف بغض النظر عن سنه أو حالته الصحية، فلا عذر لهؤلاء المنسحبين والمتجاهلين لما يحدث من حولهم، والمجد كل المجد لبهاء طاهر والذين معه. وكان موقع «دواير» الذى أنصح الجميع بزيارته والاشتراك فيه موفقا حين اختار العديد من عبارات عم بهاء التى وردت فى رواياته ليجعلها نقطة نور عند كثيرين من محبيه، وهذه بعض نقاط نوره، حفظه الله لنا. ▪ آلاف من الناس يصفعون كل يوم، ولكن قليلا منهم من يشعر بالإهانة أو الغضب. (قالت ضحى). ▪ ما الذى يجعل خطانا تقود إلى عكس الطريق، ونحن نعرف أنه عكس الطريق. (نقطة النور). ▪ الهزيمة لا تنزع البطولة عن الثوار. (واحة الغروب). ▪ أنت لا تخون إن قلت الحقيقة.. بل تخون إن لم تقلها. (الحب فى المنفى). ▪ لا يضيع الدنيا الذين مع أو الذين ضد.. إنما يضيعها المتفرجون. (قالت ضحى). ▪ أنت لست جميلا ولا أنا جميلة، الحب وحده هو الجميل، والحب وحده يرينا الجمال. (نقطة النور). ▪ لا أفهم معنى الموت.. لكن ما دام محتما فلنفعل شيئا يبرر حياتنا، فلنترك بصمة على هذه الأرض قبل أن نغادرها. (واحة الغروب