تقدَّمت الحركة القبطية "شباب كريستيان"، ببلاغ للنائب العام، المستشار هشام بركات، أمس الجمعة، ضد يونس مخيون، رئيس حزب النور، تتهمه ب"التحريض على الفتنة الطائفية"، على خلفية أحداث "كفر درويش" بمحافظة بنى سويف. جاء ذلك بعد تداول خطاب منسوب لحزب النور يزعم أنه تم توجيهه إلى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويحمل الخطاب توقيع وختم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، ردًا على عودة العائلات القبطية المهجرة في قرية "كفر درويش"، إثر اتهام شاب قبطى بالإساءة للإسلام عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك". ويتضمن الخطاب المزعوم، صيغ تهديد للمسيحيين، واتهامهم ب"الكفر"، و"الزندقة". وفيما يلي صورة ضوئية من الخطاب المنسوب لحزب النور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي: من جهته، نفى الدكتور شعبان عبد العليم، مساعد رئيس حزب "النور"، وأمين الحزب بمحافظة بني سويف، صلة رئيس الحزب يونس مخيون بالوثيقة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، والمنسوبة لحزب "النور"، بشأن رفض الحزب عودة أسر الأقباط المهجرة من بني سويف، مؤكدًا أن الوثيقة "مزورة وافتراء وكذب". وأضاف عبد العليم، أنه على المشككين الاتصال بمؤسسة الرئاسة للتأكد من صحتها، معتبرًا نص الوثيقة به "كثير من الغباء"، بحد قوله. وشدد عبد العليم على أن "الحزب ضد تهجير الأقباط من أي مكان، وما زال مسلسل التشوية الإعلامي ضد الحزب مستمر قبل الانتخابات البرلمانية".