ما بين الخوف من اغتياله، والمطالبة باختياره وزيرا للداخلية، انتشر على صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» عدد كبير من الصفحات تؤيد وتشكر المقدم عصام شوقى الضابط فى الإدارة العامة لشؤون المجندين، على ما نطق به من شهادات عن استخدام الداخلية الأسلحة النارية، وتورط المخلوع ووزير داخليته حبيب العادلى فى إصدار أوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين. «يا ريت يا داخلية يكون كل رجالتك زى المقدم عصام شوقى».. صفحة ضمن عشر صفحات تقريبا تم تدشينها على «فيسبوك» ابتهاجا وترحيبا بالشهادة. نشطاء الفيسبوك، لم ينتظروا حتى تنتهى شهادة شوقى أمام المحكمة أمس، بل فى أثناء وقوفه أمام القاضى كان النشطاء يدشنون الصفحات المؤيدة والداعمة والداعية له.
أسماء الصفحات تنوعت بين «كلنا المقدم عصام شوقى اللى شهد ضد المخلوع والعادلى (الشاهد الثامن)»، و«أنا مصرى وباشكر مقدم الشرطة عصام شوقى»، و«عصام شوقى وزيرا للداخلية»، و«كلنا المقدم الشريف البطل عصام شوقى»، وأسماء أخرى.
على صفحة «يا ريت يا داخلية يكون كل رجالك شرفاء زى عصام شوقى» وجه المشتركون الشكر إلى المقدم، وانتقدوا سياسة وزارة الداخلية، فكتب أحدهم يقول «ظابط لكن شريف.. نصرك الله». وعلى صفحة أخرى من التى تؤيد المقدم عصام، كتب أحد أعضائها، «بعد تحول شهود الإثبات إلى شهود نفى، وبعد أن أصيب الشهيد بالفزع فى قبره، أرسل الله لنا المقدم عصام شوقى».
الوضع لم يختلف كثيرا على موقع «تويتر» فعدد كبير من المشتركين على الموقع استقبلوا شهادات شوقى بالفرحة، وطالبوا بأن يتم تكريمه، بينما قال البعض إنه لم يقل سوى ما سمعه أو شاهده، والطبيعى أن يقول الشاهد الحق لا أن يتحول من شاهد إثبات إلى شاهد نفى كما حدث مع الشهود الذين وقفوا أمام المحكمة من قبل.