وقعت الأطراف المشاركة في الحوار المالي التي تشرف عليه الوساطة الدولية الموسعة، برئاسة الجزائر، اليوم الجمعة، على محضر نتائج المفاوضات، حول تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، ووثيقة تنص على الترتيبات الأمنية بشمال مالي. وقع على الوثيقتين، وزير الدولة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتعاون الدولي المالي، عبدولاي ديوب، ورئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد، لتحقيق الاستقرار في مالي، مونجي حمادي، كما وقّع على الوثيقتين، ممثل تنسيقية حركات الأزواد، سيدي إبراهيم ولد سيدات، وجميع ممثلي الوساطة الدولية. جدد المشاركون في المفاوضات -التي جرت بالجزائر العاصمة، بشأن تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الوطنية في مالي، الموقع في 15 مايو الماضي باماكو- دعوتهم لتنسيقية حركات الأزواد، للتوقيع على هذا الاتفاق في أقرب الآجال من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في هذا البلد. يذكر في هذا الصدد أن الأطراف الملتزمة بأرضية الجزائر، هي الحركة العربية للأزواد "منشقة"، وتنسيقية شعب الأزواد وتنسيقية الحركات، والجبهات القومية للمقاومة، أمّا تنسيقية حركات الأزواد؛ فتضم الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، والمجلس الأعلى لتوحيد الأزواد، والحركة العربية للأزواد. ويضم فريق الوساطة الموسع كلًا من الجزائر؛ كرئيسة للوساطة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الإفريقي، والأممالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، والنيجر، وتشاد، والولايات المتحدة، وفرنسا.