طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية أمس الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإدراج إسرائيل على "لائحة العار" التي تتضمن منتهكي حقوق الأطفال خلال النزاعات المسلحة، إثر الحرب في قطاع غزة العام الماضي. وطلبت المنظمة الحقوقية خصوصا من بان كي مون مقاومة الضغوط التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة لمنع إدراج الجيش الإسرائيلي على اللائحة السنوية التي ستنشر الأسبوع المقبل، لافتة إلى أن نحو 500 طفل قتلوا خلال النزاع في غزة. وقال أحد مديري المنظمة، فيليب بولوبيون "يستطيع الأمين العام تعزيز حماية الأطفال في زمن الحرب عبر الأستناد في لائحته إلى وقائع وليس إلى الضغط السياسي". وتسبب النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في صيف العام 2014 بمقتل 539 طفلا، وأدى إلى إصابة 2956 آخرين. وطلبت المنظمة إضافة حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة إلى هذه اللائحة أيضا، فضلا عن مجموعات مسلحة أخرى في باكستان وتايلاند والهند، لشنها هجمات على مدارس أو لتجنيد أطفال في صفوفها. وتضم اللائحة حاليا 51 مجموعة مسلحة من بينها جماعة "بوكو حرام" وتنظيم داعش، بالإضافة الى جيوش ثمانية بلدان بينها سورية واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان.