أفادت السلطات الاسترالية، اليوم الجمعة، أن القوات الأمنية أحبطت محاولة 12 امرأة من مدينة واحدة للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، محذرة من الميل السائد "باضفاء الرومانسية" على الجهاديين العنيفين. وأوضحت مساعدة رئيس شرطة فيكتوريا، تريسي لينفورد، أن أغلب الأفراد المنجذبين إلى التنظيم الجهادي هم من الشبان المنعزلين الذين تغريهم الدعاية المدروسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي..وفقًا لقناة فرانس برس. وأضافت "لينفورد" أن 12 امرأة حاولن المغادرة من ملبورن كبرى مدن ولاية فيكتوريا، لرغبتهم في الحياة برومانسية تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية. وتابعت لينفورد "نعلم أن خمسة منهن هناك"، ولا معلومات لدينا عن اثنتين، وتم رد أربع خارج استراليا، فيما أوقفت أخرى في المطار قبل المغادرة، مؤكدة أننا نشتبه بأن العدد أكثر من 12. وتأتي تصريحات لينفورد بعد أيام على معلومات عن تخلي أم طفلين عنهما ومغادرتها إلى سوريا لتبدأ حياة جديدة تحت سلطة التنظيم الجهادي. وأكدت المتحدثة "نعتقد أن الشابات على الأخص لديهن نظرة رومانسية لما يمكن أن يجدنه فعليًا في حال سفرهن إلى مناطق نزاع". و أوضحت "لينفورد" أن بعض النساء أجبرن على زيجات مدبرة والبعض الآخر على العبودية الجنسية وسط ظروف حياة سيئة والحاجة إلى حصص غذائية، فيما تقيد حركتهن بشكل كبير. في وقت سابق هذا الأسبوع أكد رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت، أن حاملي جنسية مزدوجة المرتبطين بالإرهاب سيجردون من جنسيتهم الاسترالية. يشار إلى أن أكثر من 100 استرالي غادروا البلاد لدعم تنظيم داعش في سوريا والعراق ما أثار المخاوف من ميل نحو التطرف واحتمال تشكيل هؤلاء الأفراد خطرًا عند عودتهم، بحسب السلطات.