أكد مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، اليوم الجمعة، أن ما حدث في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، جريمة خطيرة الهدف منها محاولة إثارة الفتنة وإيجاد فجوة بين أبناء الوطن. وقال - في تصريح لقناة الإخبارية السعودية - إن هذا الحادث مؤثم إجرامي تعمدي، حادث خطير يقصد المنفذون من ورائه إيجاد فجوة بين أبناء الوطن ونشر العداوة والفتن في هذا الظرف العصيب، والمملكة تدافع عن حدودها الجنوبية فأرادوا بهذا العمل إشغالها بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي الذي يهدف من وراءه إلى تفريق صفنا وكلمتنا وإحداث فوضى في بلادنا، ولكن ولله الحمد الأمة متماسكة مجتمعه متآلفة تحت دين الله جل وعلا ثم تحت راية قيادتنا المباركة الحكيمة التي تسعى وتبذل جهدا في توحيد المجتمع وتقوية روابطه فيما بيننا جميعا". وأكد أن الهدف من هذا العمل ما هو إلا إجراما وفسادا وتفريق الأمة واختراق صفوفها ونحذر من هذا الإجرام. وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الحادث في وقت سابق.