قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، الدكتور محمد عبد اللطيف، إن قصر الشناوي سوف يتم العمل على إعادة ترميمه، خلال الأسابيع المقبلة، لإعاته إلى أصله وتفعيله كمتحف قومي للدقهلية، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على استكمال دار ابن لقمان لتكون جاهزة مع العام الدراسي الجديد، باعتبارها أثرًا تاريخيًا داخل مدينة المنصورة، ومزارًا لطلاب المدارس. جاء ذلك خلال، المؤتمر الأول للآثار الإسلامية والقبطية، والذي عقد في مكتبة مصر العامة بالمنصورة، بحضور رؤساء قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالدلتا وسيناء. وتناول المؤتمر، من خلال 4 جلسات علمية، 20 بحثًا تناقش موضوعات مختلفة ومتعلقة بالآثار الإسلامية والقبطية بالدقهلية، ممثلة في قصر الشناوي وما به من قيمة تاريخية ومعمارية وفنية ومسجد عبد العزيز الدريني بدرين، والذي تم اعتماده أثرًا حديثًا. ونوقش -خلال المؤتمر- عدد من الأبحاث المتعلقة بالوجه البحري وسيناء، ممثلة في منطقة سانت كاترين، لما تحتوي عليه من كنائس تعد بازرات سياحية لها تاريخها، والتي تعتبر من أقدم الآثار القبطية، وتناول من الآثار بمنطقة الوجه البحري بورسعيد وإسكندرية وكفر الشيخ والمنوفية والغربية، والشرقية.