قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بين روديس، اليوم الخميس، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستعمل على مساعدة حلفاءها في منطقة الخليج العربي على حماية أمنهم القومي. وأضاف روديس، خلال مؤتمر صحفي بمدينة كامب ديفيد الأمريكية، أن أمريكا لا تريد أن يكون هناك سباق للتسليح النووي في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إيران تعتبر وجود تفاهم دولي حول برنامجها النووي، بمثابة خطة أولى نحو تفاهم أكبر مع المنطقة والعالم كله. وعلى الصعيد الأمن البحري، أكد روديس، أن أمريكا تستطيع مشاركة أصدقاءها في الخليج العربي، في الدفاع عن أمنهم البحري، موضحًا أن مخرجات قمة كامب ديفيد تسعى إلى تعزيز القدرات البحرية للدول الخليجية. وذكر روديس، أن واشنطن تناقش مع دول منطقة الشرق الأوسط، سبل تطوير القدرات الاستخباراتية والعسكرية، لمساعدتها في مكافحة الإرهاب. واستكمل روديس، أن إيران نجحت في توفير التمويل المالي لاستكمال أبحاثها في المجال النووي رغم العقوبات الدولية التي فرضت عليها، إلا أن المجتمع الدولي نجح في النهاية في إجبار طهران على الجلوس على مائدة المفاوضات للوصول إلى حل يرضي الجميع حول برنامجها النووي.