قال أحد شيوخ قبيلة الترابين بسيناء، الشيخ عشيش عنيس سالم، اليوم الإثنين، إن القبائل العربية بشبه جزيرة سيناء، ذات التاريخ الحافل بالبطولات الوطنية، تقف كلها على قلب رجل واحد مع القوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب. وتابع، في تصريحات صحفية، "أبناء قبيلتنا تعاهدوا على تقديم أرواحهم من أجل إعلاء سيادة الدولة المصرية الوطنية، والقضاء على الإرهاب"، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرًا نوعيًا و"العديد من الانتصارات في سيناء"، خاصة فيما يتعلق بالتنمية الشاملة لها، وتطهير أراضيها من الإرهابين والتكفيريين وأعداء الوطن. وأردف: " لم ولن ندخر وسعًا في محاربة الإرهابيين وأعداء الوطن، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية " ، مناشدًا الحكومة في الوقت ذاته بإدماج أبناء سيناء الشرفاء بصفوف القوات المسلحة والشرطة، وأردف: "أهل مكة أدرى بشعبها". ونبه جموع المصريين بضرورة توخي الحذر في مواجهة المخططات التي تستهدف مقدرات الشعب، وأيضًا حتمية التكاتف والتوحد حول هدف واحد، من أجل التعجيل بنتائج الاستثمار والتنمية واستقرار الأمن والقضاء على الإرهاب. وأشار إلى أن الإعلام الوطني يمتلك دورًا بارزًا بشأن استنهاض همم وإرادة المصريين، مسلطًا الضوء على أن الترابين تعد أولى القبائل التي تحمست لمشروعات السياحة البيئية في سيناء، باعتبارها منطقة عالمية وغنية في هذا النشاط، وأن التنمية الشاملة تعد أهم الأسلحة للقضاء على الإرهاب. يذكر أن الترابين شنت خلال الأيام القليلة الماضية، عدة هجمات استهدفت تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، بعدما أحرق منزل أحد زعماء القبيلة في جنوب رفح، كما تورط في أعمال اختطاف وقتل عدد من أبنائها.