قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا، والتي تأتي لحضور احتفالات الذكرى السبعين لعيد النصر، فرصة للقاءات قمة سواء مع الرئيس فلاديمير بوتين أو مع زعماء آخرين، وتعد مناسبة للتشاور والتداول والتعرف على وجهات النظر المختلفة فيما يتلعق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد شكري، في تصريحات صحفية، أن هذه المناسبات وإن كان فيها الطابع الرسمي فإنها لا تخلو من التناول الموضوعي لكثير من القضايا، وهي فرصة مواتية للقاءات على مستوى القمة. ومن ناحية أخرى، وحول الاهتمام الدولي بموضوع ليبيا في ضوء استضافة مصر قريبًا اجتماعًا للقبائل الليبية، أشار وزير الخارجية إلى أن اتصال مصر بالشأن الليبي يومي على مدار الساعة، ونحن ننسق مع المبعوث الأممي وندعم جهوده ونعمل على نجاح مهمته. وأضاف شكري، أننا نتحدث ونتحاور مع كافة الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب وتبدي استعدادًا لحل سياسي لما يحدث في ليبيا وعلى استعداد لمقاومة مصادر الإرهاب. وتابع شكري أننا نتواصل مع الدول المتوسطية والدول الأفريقية ودول الجوار، ونولي هذه القضية اهتمامًا خاصًا لأن ليبيا دولة جوار تربطنا بشعبها علاقات وثيقة وحميمة وعلينا أن نستمر في هذا الجهد، ونحن نأمل أن يكون هناك تقدير واعتراف من جانب الدول المتوسطية والأفريقية بأن مصر لها معرفة وقدرة على توجيه دفة هذا الأمر فى الاتجاه الصحيح، ونحن نعاني من أحداث تولدت بليبيا نظرًا لاتخاذ خطوات لم تكن مواتية وأدت للموقف الذى نحن بصدده، وعلى الأطراف الدولية والإقليمية أن ترتكن لدول الجوار باعتبارها لديها الفهم والاتصالات التي تؤهلها لأن تلعب دورًا إيجابيًا في حل هذه الأزمة.