اختتمت الجلسة الافتتاحية للقمة الافريقية اعمالها ظهر اليوم باديس ابابا وبدأت فى اعقابها اعمال الجلسات المغلقة لمناقشة بنود جدول الاعمال وفى مقدمتها اختيار رئيس لمفوضية الاتحاد الافريقى ونائبه واعتماد ميزانية العام المقبل للاتحاد الافريقى. وفور انتهاء الجلسة الافتتاحية للقمة بدأ الرئيس محمد مرسى فى اجراء اجتماعاته الثنائية مع الزعماء الافارقة واستهلها بلقاء رئيس اوغندا يورى موسفينى وسوف يعقبه لقاءات يجريها مع قادة السودان وجنوب السودان والصومال و وجيبوتى وجنوب افريقيا والسنغال ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقى. وقد ألقى أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح ضيف شرف القمة والتى سوف تستضيف بلادة اجتماعات القمة العربية الافريقية العام القادم عرض فيها للمساعدات التى يقدمها الصندوق الكويتى للتنمية فى 48 دولة أفريقية..مرحبا بانضمام الرئيس الدكتور محمد مرسى للقادة الافارقة مشيرا إلى أنه جاء بانتخابات حرة ونزيهة كما أشاد بمسيرة الديمقراطية ونتائج الانتخابات فى ليبيا وتونس وقال أنها عبرت عن إرادة الشعوب فى هذه الدول العربية الثلاث. وطلب أمير الكويت فى كلمته بحصول بلاده على عضوية الاتحاد الافريقى بصفة مراقب وأعلن عن تبرع بلادة بتكاليف تجهيز كامل مقر الاتحاد الافريقى الضخم الجديد الذى انشائته الصين بتكلفة بلغت مائتى مليون جنية. من جانبه طالب الامين العام للجامعة العربية د.نبيل العربى مجلس الامن باصدارقرار تحت البند السابع يعمل على وقف إراقة الدماء والمذابح فى سوريا. وقال أنه مطلوب من المجتمع الدولى العمل فورا على وقف المذابح التى ترتكب فى سوريا بالاسلحة الثقيلة ووقف حصار المدن ومحاسبة كل من ارتكب جرائم ضد الانسانية. وفي لفتة تحمل الكثير من معاني التقدير والترحيب بعودة مصر لاحضان القارة الافريقية أصر رئيس جمهورية بنين ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي الدكتور بوني يايي علي الخروج من القاعة الرئيسية بدون حراسة أو مرافقين لاستقبال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي البوابة وانتظر حضور الدكتور مرسي حوالي عشرين دقيقة. كما حرص عدد من الموظفين المصريين العامليين داخل مقر الاتحاد الافريق بأديس ابابا علي انتظار الرئيس لفترة تجاوزت الساعة والنصف علي بوابة دخول الرؤساء لتحيته رغم تأكيدات البعض منهم انهم لم ينتخبوه سواء في انتخابات المرحلة الاولي او في مرحلة الاعادة .. مشددين علي أنه الان اصبح رمزا لمصر وحرصهم علي تحيته شخصيا نابعة من فخرهم بوجود رئيسها المنتخب.. وبمجرد ظهور الدكتور مرسي قام المصريون بموجة من التصفيق شاركهم بها الكثيرون من الواقفين وهي تحية لم تقدم لاي من الرؤساء الذين شاركوا في القمة.