صناعة الفخار.. إحدى الحرف ذات الأصالة الفنية والذوق الرفيع، اهتم بها أبناء محافظة سوهاج، منذ القدم، ولها أهلها في كل مكان وزمان.. يعشقونها من قلوبهم عشقًا يسير في دمائهم؛ ومع التقدم التكنولوجي، وفتح باب الاستيراد من الخارج، قل الطلب على الصناعات الفخارية، مقارنة بذي قبل، ليقل الإقبال على تعلم هذه الصناعة. وقال حمدي عمران، من قرية المدمر، قلعة صناعة الفخار بمحافظة سوهاج، إن هذه المهنة توارثناها منذ 200 عام، وهي مصدر الرزق الوحيد لأسرتي المكونة من 5 أفراد بينهم 3 في مراحل تعليمية مختلفة. وأضاف في تصريحات ل"التحرير": "تواجهنا مشكلات عديدة في عمليات التسويق بجانب ارتفاع سعر متر التربة المستخدم في عملية التصنيع بعد تخميره وتحويله لطينة سهلة التشكيل يتم وضعها على آلة يدوية تدار بالقدم ومن ثم تبدأ عملية الصناعة حتى يتم حرقها في الفرن ثم عمليات التسويق في قرى ومدن المحافظة". وطالب عمران، بإنشاء معارض كبرى بإشراف من محافظة سوهاج لبيع المنتجات للجمهور والعمل على توفير مستثمرين للتصدير لكي تنمو هذه المهنة من جديد قبل فوات الأوان".