الأهلي والزمالك أصبحا مهددين بالإقصاء المبكر من بطولتي إفريقيا بعد النتيجة المخيبة التي حققها كلا منهما خلال مبارة الذهاب لدور الستة عشر أمام منافسة المغربي مما دعا جماهير الناديين إلى التساؤول بسخرية واستغراب: هتنيمونا من المغرب. الزمالك الطامح للفوز بلقب الكونفيدرالية كان سيئًا من كل الوجوة أمام الفتح الرباطي الذي فرض شخصيته علي مجريات الأحداث، وكاد أن يخطف الفوز لولا تعاطف العارضة والحكم مع بطل مصر أكثر من مرة. أسئلة كثيرة أود أن أطرحها علي المدرب البرتغالي وأتمنى تلقي أجابات شافية منه أو منكم: 1- لماذا الإصرار علي عدم الدفع بالمهاجم المتحرك باسم مرسي منذ البداية؟ هل الأمر يتعلق بضعف لياقتة البدنية أم أنه مرتبط بوجهة نظرك الفنية التي تري خالد قمر أخطر وأحمد علي أفضل؟ 2- ما هو الهدف من أشراك عمر جابر وحازم أمام معًا رغم أنهما يشغلان نفس المركز ويؤديان ذات المهام؟ إذا كان الأمر إجباري فيجب أن يلعب حازم الأسرع في الأمام وعمر الأقوى في الخلف وليس العكس كما تفعل أنت. 3- هل أنت مقتنع بصحة توظيف أيمن حفني على الأجناب؟ كل المواقف السابقة تشير إلى أن خطورتة الحقيقية تظهر عندما يأتي بوجهة من الخلف مخترقًا عمق دفاعات المنافس عن طريق المراوغة أو التمرير المتقن. 4- كيف تخرج المقاتل الغضبان دائمًا أحمد عبد الملك (زرزور) وتبقى علي قليل الحيلة عديم النفع أحمد علي؟ ألست نادمًا على الدفع بإسلام جمال في هذه المباراة القوية رغم عدم جاهزيته الفنية والذهنية؟ مازال أمل الزمالك في التأهل موجود إذا عاد لمستواه المعهود خلال لقاء الإياب الموعود. الأهلي خسر خارج الديار أمام المغرب التطواني بهدف قاتل في أخر اللحظات ماركة عماد متعب.. النتيجة لا تعكس سير الأحداث ولا فارق المستوى بين الفريقين، لكنها تؤكد بالقطع أن جاريدو يقود القافلة الحمراء إلى الهاوية بعد. ثبوت إصابتة بمرض عمى الرؤية الفنية وانعدام البصيرة التكتيكية.. الخبير العبقري يحاول تقليد طريقة جوارديولا مع برشلونة في اللعب بكتلة واحدة دون مهاجم صريح لكنه لا يريد أن يفهم الأتي: 1- نجاح هذه الخطة يتطلب وجود لاعبين أصحاب مهارات فريدة متنوعة تتكامل بالتدريب والتعايش معًا لسنوات. 2- عدم امتلاكه لنجم فذ مثل ميسي يستطيع الانطلاق بسرعة من الخلف إلى الأمام للقيام بدور رأس الحربة. 3- لا يوجد بين كل عناصر الخط الأمامي لاعب واحد يجيد ضربات الرأس وبالتالي تضيع كل الرفعات العرضية هباءً. 4- افتقارة للشخصية والإمكانات الخاصة التي تؤهله لتحفيظ كل أفراد المجموعة أدوارهم وتحركاتهم بدقة كبيرة. هل الأهلي قادر على تعويض الهزيمة والصعود تحت قيادة هذا الخواجة الإسباني الفاشل؟ الله أعلم. سموحة خسر خارج أرضة أمام ليوبار الكونغولي بهدف واحد في مبارة سرية لم نشاهدها لكنني أعد بإعطاء الفارس السكندري حقه في الكتابة عنه باستفاضة بعد لقاء العودة الذي نأمل أن يشهد تأهله بإذن الله.