شدد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تعاظم الجهود الدولية، لمساندة القضية الفلسطينة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقاة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله اليوم الثلاثاء في جاكرتا مع الرئيس الأندونيسي جوكو وديدو، بحضور وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الدكتور جواد الناجي، والسفير الفلسطيني في اندونيسيا فريز مهداوي، والوفد الفلسطيني المرافق، حيث ناقش معه آخر التطورات السياسية والاقتصادية إعادة إعمار غزة وسبل دعم القدس. ووفقا لبيان أصدره مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم، فقد نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس، وإشادته بدور وديدو في تمتين العلاقات بين البلدين، ودور اندونيسيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مُعربًا عن أمله في تعزيز التعاون بين البلدين، وإعفاء المنتجات الفلسطينية من الجمارك، إلى جانب رفع عدد المنح التعليمية للفلسطينيين وعدد المتدربين خاصة في قطاعي التعليم والأمن، ودعم السياحة الدينية لفلسطين وبشكل خاص القدس، باعتبار أن اندونيسيا أكبر دولة إسلامية، الأمر الذي سينعكس إيجابا على دعم صمود الفلسطينيين. واستعرض "الحمد الله" جهود حكومة الوفاق المبذولة في إعادة إعمار غزة وبشكل خاص على صعيد إعادة بناء البيوت المهدمة وتنفيذ مشاريع البنية التحتية، واطلعه على زياراته الدولية والعربية وبشكل خاص السعودية وقطر والكويت والتي استهدفت حشد الدعم اللازم لعملية الإعمار وتسريعها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون في قطاع غزة. من جهته، أكد الرئيس الأندونيسي على دعم بلاده للحق الفلسطيني في الدولة المستقلة وإنهاء الإحتلال، وأدان الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم خاصة في القدس، ووعد بتقديم المساندة الكاملة للجهود الفلسطينية في المحافل الدولية لانهاء الاحتلال وإقامة الدولة، كما تعهد بتقديم مساعدات على صعيد إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أنه سيوجه حكومته للنظر في إعفاء المنتجات الفلسطينية من الضرائب، وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وفتح قنصلية لأندونيسيا في فلسطين.