أشاد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، بالعلاقات الثنائية بين مصر والصين، مؤكدًا أنها علاقات تاريخية منذ القدم. جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها الوزير، اليوم الأحد، خلال مراسم توقيع اتفاقية إنشاء أول معهد صيني مصري تقني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر التابع لجامعة قناة السويس، ومقره مدينة الإسماعيلية، بالتعاون بين مؤسسة مصر الخير، وجامعة قناة السويس، ومعهد بكين لتكنولوجيا المعلومات، بحضور الدكتور خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب. وأكد الوزير أنَّ توقيع هذه الاتفاقية يعد تتويجًا للجهد المشترك والأول من نوعه، حيث تشترك وزارة التعليم العالي، وإحدى الجامعات المصرية مع معهد صيني بمشاركة منظمة من منظمات المجتمع المدني، لإنشاء مؤسسة رفيعة المستوى في مجال التعليم العالي الفني، الذي تحتاجه مصر، باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية في البلاد، في هذه المرحلة الهامة من تاريخ بناء مصر الحديثة. وتهدف الاتفاقية إلى توفير فرص تعليم متميزة وإعداد كوادر فنية على مستوى عالٍ من الجودة ونقل الخبرات والمهارات المتقدمة في المجالات التقنية وإطفاء الطابع العالمى على مستوى الخريج المصري، وإثراء سوق العمل المصرية بالكفاءات العلمية والعملية. وعرضت إدارة معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات ملخصًا عن هذا المشروع على الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقتٍ سابق، على هامش الزيارة الرئاسية لجمهورية الصين الشعبية في ديسمبر الماضي، وأعرب الرئيس عن اهتمامه بهذا المشروع، معلنًا تقديم الدعم اللازم لإنشاء هذا المعهد. ووقَّع الاتفاقية، الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور وا مكين، رئيس معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات. وشهد مراسم توقيع الاتفاقية، السفير الصيني بالقاهرة، وممثلون عن وزارات الخارجية والتضامن والتعاون الدولي، وبعض المستشارين الثقافيين.