قال محافظ الأنبار صهيب الراوي "إن هناك محاولات يائسة من داعش لاختراق حائط صد القوات العراقية، وأن القطاعات العسكرية بالمحافظة تؤيد مساندة قوات الحشد لها". وأضاف "الراوي" في تصريح صحفي اليوم الخميس، "إن الحشد الشعبي مؤسسة رسمية مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة العراقي، ولا توجد معارضة لدخول الحشد للمشاركة في عمليات تحرير الأنبار من داعش. تجدر الإشارة إلى أن قوات "الحشد الشعبي" تشكلت استجابة لدعوة المرجع الأعلي للشيعة علي السيستاني في 13يونيو من العام الماضى إلى "الجهاد الكفائي" لكل من يستطيع حمل السلاح بالمشاركة في القتال إلى جانب الأجهزة الأمنية الحكومية ضد تنظيم داعش الإرهابي عقب سيطرته على مدينة الموصل ومحافظات نينوي وصلاح الدين وديالي والأنبار وكركوك، وأمر رئيس الوزراء نوري المالكي آنذاك بتشكيل مديرية "الحشد الشعبي" لتنظيم تدفق المتطوعين، وهى تتكون من عدة تنظيمات شيعية مسلحة أبرزها بدر وعصائب الحق وحزب الله.