محمد حمدي وأمل مجدي: حالة من التوتر تشهدها العلاقة بين قائمة "في حب مصر" وحزب الوفد، أحد الأحزاب المنضمة للقائمة، بسبب التصريحات التي نُسبت لرئيس الحزب، الدكتور السيد البدوي، وانتقد فيها تشكيل القائمة، وألمح إلى أنها تشكّلت عن طريق الأجهزة الأمنية. استياء داخل القائمة بسبب تصريحات البدوي قال الدكتور عماد جاد، المتحدث الرسمي باسم قائمة "في حب مصر"، إن أعضاء اللجنة التنسيقية بالقائمة سيعقدون اجتماعًا طارئًا، الأسبوع المقبل، للتصويت على استمرار مشاركة حزب الوفد داخل القائمة، أو استبعاده منها. أوضح جاد، ل"ويكيليكس البرلمان" أن هناك حالة استياء كبيرة بين أعضاء القائمة من تصريحات رئيس حزب الوفد التي تهاجم القائمة، رغم مشاركة 11 عضوًا من الحزب بها. من جانبه، قال طارق الخولي، العضو بقائمة "في حب مصر"، إنه حتى الآن لم يُحدد موعد الاجتماع، لكن على حزب الوفد أن يحل جميع مشاكله أولًا، مضيفًا "حريصون على أن تضم القائمة أكبر عدد ممكن من الكيانات السياسية، وأن يستمر التوافق بين جميع أعضاء القائمة". الاتجاه العام للوفد لا يرحب بالبقاء داخل القائمة قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، حسين منصور، إن الاتجاه العام بالحزب غير مرحب بالبقاء داخل قائمة "في حب مصر" ، والكثير من أعضاء الهيئة العليا، وأعضاء الحزب يطالبون بالانسحاب من القائمة. أضاف منصور، ل"ويكيليكس البرلمان" ردًا على تصريحات المتحدث الرسمي للقائمة، بأن القائمة ستدرس الأسبوع المقبل، استبعاد الحزب من القائمة، مؤكدًا أن الحديث عن الاستبعاد أو غيره، يجب أن يكون حديث رسمي وليس مجرد كلام مرسل في وسائل الإعلام. اجتماع البقاء أو الانفصال قال اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، إن حزب الوفد سيعقد اجتماعين للمكتب التنفيذي والهيئة العليا، يومي الخميس والأحد المقبلين، للتصويت على بقاء الحزب داخل قائمة "في حب مصر" أو الانسحاب منها وتشكيل قائمة جديدة. أضاف نور، ل"ويكيليكس البرلمان" أنه حتى هذه اللحظة يعتبر الحزب داخل القائمة، وما يثار إعلاميًا عن انسحابه منها ليس صحيحًا، متابعًا: "السيد البدوي ليس له دخل بقرار الاستمرار أو الانسحاب من القائمة، والقرار سيتم اتخاذه بموافقة جميع الأعضاء".